نقل مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، تهاني الرئيس محمود عباس، لكل من بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، وبطريرك انطاكية وسائر المشرق، الرئيس الاعلى للكنيسة السريانية الارثذوكسية في العالم مار اغناطيوس افرام الثاني، لمناسبة عيد الفصح المجيد.
وأكد عبد الهادي خلال لقائه البطاركة كل على حدة، حرص الرئيس رغم الظروف الاستثنائية على تهنئتكم بعيد الفصح المجيد، آسفا لهم أن تجري الاحتفلات وكنيسة القيامة فارغة من المصلين المؤمنيين، وعزائنا جميعا أنه بالايمان بالله عز وجل ستنتصر الانسانية على الوباء، وستنتصر الحياة على الموت .
وأعرب عن شكره وتقديره لهم لوقوفهم مع شعبنا الروحي والمادي لتعزيز صموده لمواجهة الاحتلال البغيض، حيث أنكم جزء أصيل في أرضنا المقدسة .
كما نقل السفير عبد الهادي تهاني رئيس المجلس الاعلى للكنائس في فلسطين رمزي خوري، وتحياته للبطاركة بالعيد، متمنيا أن يكون العيد المقبل ومدينة القدس محررة من رجس الاحتلال .
من جانبه، أعرب البطريرك يازجي عن شكره للرئيس محمود عباس على هذه اللفتة الكريمة، واصفا سيادته بالرئيس الصامد والمقاوم والمحافظ على المقدسات، وله كل التقدير منا، متمنيا له التوفيق في الوصول لتحقيق حلم الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
من ناحيته، حمل البطريرك افرام الثاني أحر التحيات لسيادة الرئيس، مؤكدا الدعم الكامل لسياسته الحكيمة في حرصه المستمر على التآخي بين المسلمين والمسيحيين، حيث شكلت هذه السياسة نموذجا فريدا في العالم، متمنيا من الله عز وجل أن يعيد هذا العيد وتكون فلسطين محررة ونصلي في كنيسة القيامة.
وأكد رغبته بزيارة فلسطين، ولقاء الرئيس محمود عباس قريبا.