"الداخلية" بغزة : لدينا سيناريوهات جاهزة للتعامل في حال تفشت "الكورونا" في القطاع

الأحد 19 أبريل 2020 02:54 م / بتوقيت القدس +2GMT
"الداخلية" بغزة : لدينا سيناريوهات جاهزة للتعامل في حال تفشت "الكورونا" في القطاع



غزة / سما /

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة، إياد البزم، أنه تم إغلاق معبر رفح بعد فتحه استثنائياً لمدة أربعة أيام، وأن وزارته مستمرة في تنفيذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة.

وقال البزم، في مقابلة تلفزيونية، إن "1632 مواطناً عادوا إلى قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي ممن كانوا عالقين في مصر، وهم من المرضى والطلاب وكبار السن، تم نقلهم جميعاً إلى مراكز الحجر الصحي".

وأوضح أن جهودا كبيرة تبذل من أجل تسهيل عودة المواطنين العالقين في مصر، ونتخذ إجراءات معقدة ضمن خطط كاملة من كافة الوزارات المختصة، من أجل ضمان عدم تفشي مرض كورونا.

وأضاف البزم: "نُقدر الظروف الإنسانية التي يعيشها أبناء شعبنا الذين هم في حاجة للسفر عبر معبر رفح لتلبية احتياجاتهم، لكننا أمام خطر كبير محدق بأبناء شعبنا، ونتحمل كامل مسؤولياتنا في الحفاظ على حياتهم"، معلقا على ما جرى في افتتاح أحد المولات في النصيرات، "كان هناك تواصل مع صاحب المكان واتخذ إجراءات وقائية، لكن أعداد كبيرة من المواطنين دخلت وحدث الاكتظاظ، والنيابة العامة أعلنت فتح تحقيق في طبيعة الإجراءات، ونتابع كل ما يتعلق بهذا الأمر".

وتابع: "اتخذنا عدداً من الإجراءات الوقائية كإغلاق صالات الأفراح وبيوت العزاء، والأسواق الشعبية الأسبوعية، والاستراحات، والمساجد، ولابد من تكاتف كل الجهود في سبيل الخروج من هذه الأزمة"، مبينا أن الداخلية رصدت حالة من التراخي والتهاون من قبل المواطنين في اتباع إجراءات الوقاية، وهذا الأمر خطير جداً في ظل هذه الظروف الصعبة.

وأشار قائلا: "نفرض إجراءات إغلاق مشددة على مراكز الحجر الصحي، ولكن في نفس الوقت نسعى لتقديم كل الخدمات اللازمة للمستضافين فيها، والتخفيف نفسياً عنهم، والمواطن الهارب من المركز استغل هذه الظروف للمشاركة في جريمة ترويج مخدرات".

ولفت البزم إلى أنه "لدينا سيناريوهات جاهزة للتعامل في حال وقوع إصابات وتفشي المرض في غزة، وجهزنا أنفسنا للتعامل مع أسوأ الظروف، لكن نجتهد بألا ندخل إلى هذه المربعات الخطيرة التي ستكلفنا الكثير".

وبين أن شهر مارس الماضي سجل انخفاضاً كبيراً في معدلات الجريمة في غزة، مقارنة بنفس الفترة من الأعوام الماضية، وذلك نتيجة لقدرة الأجهزة الأمنية وحالة الوعي والمسؤولية لدى المواطنين.