قال رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية عدنان الحسيني، ان هناك إهمالا كبيراً من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية بخصوص مواجهة تفشي فيروس الكورونا بين أبناء مدينة القدس المحتلة، ولا توجد أرقام دقيقة حول أعداد المصابين بالفيروس في المدينة، نظراً لعدم وجود جهة واحدة تُفصح عن الاحصائيات الرسمية.
وأضاف الحسيني "فوجئنا بعدد الإصابات، التي تشير الى حوالي 90 إصابة، وأن السلطات الإسرائيلية لا تسمح بأي نشاط فلسطيني لمواجهة فيروس الكورونا".
واعتبر ما تقوم به شرطة وسلطات الاحتلال بأنها "ينم عن ثقافة غريبة" وقال "من المفروض على السلطات الإسرائيلية ان تشجع الناس على تعقيم وتنظيف بيوتهم وحارات وشوارع المدينة، لا ان يتم اعتقال كل من يحاول القيام بهذه النشاطات".
ورأى الحسيني انه رغم المضايقات الإسرائيلية الا أن شعبنا الفلسطيني يعطي أمثلة في المقاومة، سواء على صعيد حقوقه السياسية، او في مقاومة الإجراءات الإسرائيلية التي تمس بصحة الفلسطينيين في مدينة القدس.
وأشاد بالعديد من المبادرات التي أطلقت من قبل مؤسسات وفئات شبابية بشأن الحجر الصحي، ومعالجة أمور وتنقل الأطباء، وخاصة من أبناء الضفة الغربية، وحل مشكلة إقامتهم في بعض الفنادق، كما ثمن قيام العديد من المستشفيات المقدسية ورغم الظروف المالية الصعبة، بتحضير عدد من الاسرة لاستقبال الحالات الصعبة.
وأشار الى ازدياد الوعي لدى الناس في القدس لمواجهة الفيروس وقال "رغم الممارسات الإسرائيلية، الا أن على كل انسان مسؤولية، وان الإهمال من شأنه أن ينعكس عليه بشكل سلبي, والفراغ الذي تخلقه السلطات الإسرائيلية يدفعنا لأن نصبح واعين لكل تصرف نقوم به".
