وقعت عشرات المؤسسات الدولية والعربية والفلسطينية، عريضة تُطالب بالإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وكان نادي الأسير ومؤسسات تعنى بشؤون الأسرى وأخرى حقوقية، أطلقت عريضة في نهاية شهر آذار/مارس الماضي، تضمنت المطالبة بالتدخل العاجل للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، لا سيما المرضى وكبار السن منهم، والأطفال والأسيرات.
كما تضمنت العريضة جملة من المخاوف التي تحيط بمصير الأسرى في سجون الاحتلال، والتي يرافقها انعدام التدابير داخل أقسام الأسرى المغلقة والمكتظة، واكتفاء إدارة سجون الاحتلال بتدابير خارجية منها: وقف زيارات عائلات الأسرى، وزيارات المحامين، وإجراءات خاصة داخل المحاكم.
ودعت المؤسسات من خلال العريضة منظمة الصليب الأحمر الدولية للقيام بدورها المنوط بها من خلال زيادة طاقمها، لأن الطاقم المتواجد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، غير كافٍ لمتابعة قضايا الأسرى الفلسطينيين، وتلبية حالة الطوارئ.
ودعت المؤسسات المشاركة في التوقيع على العريضة إلى المزيد من الدعم لإيصال مطالبها ومطالب الأسرى، وتخوفاتهم الحاصلة من انتشار عدوى فيروس كورونا بينهم.
ودعت للتوقيع على العريضة عبر الرابط https://forms.gle/PsrhihDmgkvBGLDW6
100 مؤسسة فلسطينية في اوروبا تدعو للضغط على الاحتلال للإفراج عن الاسرى
الى ذلك، قالت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية انه أكثر من 100 مؤسسة فلسطينية عاملة في القارة الأوروبية دعت في بيان لها إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجونه وخاصة المرضى والأطفال والأسيرات في ظل تفشي فيروس كورونا والخطر المحدق بصحتهم.
وطالبت المؤسسات في بيانها بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أبناء الجاليات الفلسطينية في أوروبا بإعلان التضامن مع الأسرى في معتقلات الاحتلال، والوقوف إلى جانب عائلات الأسرى وتقديم كافة أشكال الدعم لهم، من خلال إيصال رسالة الأسرى إلى الرأي العام الأوروبي وتدويل قضية الأسرى.
كما طالبت المؤسسات الموقعة على البيان الدول الأوروبية بضرورة إدانة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأسرى، وإجبار الاحتلال على الإفراج عن الأسرى في ظل أزمة كورونا.