دعت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير، أبناء الجاليات الفلسطينية ومؤسساتها واتحاداتها في بلدان المهجر والشتات، لإحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف في الـ 17 من نيسان من كل عام، بالوسائل والادوات الممكنة.
وطالبت الدائرة في رسالة وجهتها اليوم الخميس، أبناء شعبنا في مختلف أماكن تواجدهم، إلى إحياء هذه المناسبة بالوسائل والطرق الممكنة، لتبقى قضية الأسرى على سلم الاولويات والاهتمامات الدولية، خاصة منظمات حقوق الانسان، ولتجديد التأكيد على أهمية إطلاق سراح جميع الأسرى، وان حريتهم جزء لا يتجزأ من حرية شعبنا الفلسطيني.
وجددت دعوتها لأبناء شعبنا، لتكثيف الحملات الاعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي للتذكير بالأوضاع المأساوية الصعبة التي يعيشها أسرانا في سجون الاحتلال، خاصة مع تفشي وباء "كورونا" المستجد داخل دولة الاحتلال ما يزيد التهديدات والمخاطر على الاسرى.
وأكدت شؤون المغتربين أن حالة من القلق والترقب تنتاب الجميع مع تزايد حالات الاصابة بفيروس "كورونا" في اسرائيل، وعدم اتخاذ الاحتلال اية تدابير لحماية الاسرى في ظل تفشي الوباء، وأن الاوضاع المتردية داخل السجون مع سياسة الاهمال الطبي المتعمد، يجعل منها بؤرة خصبة لتفشي "كورونا" بين الاسرى"، مطالبة المنظمات الدولية بالتحرك لحماية الاسرى والعمل على إطلاق سراحهم.