غزة: دعوات لإنقاذ الأسرى وفعالية "دعاء" موحدة الجمعة

الخميس 16 أبريل 2020 03:50 م / بتوقيت القدس +2GMT
غزة: دعوات لإنقاذ الأسرى وفعالية "دعاء" موحدة الجمعة



غزة / سما /

 دعت قيادات فلسطينية اليوم الخميس، إلى ضرورة التحرك من أجل إنقاذ حياة الأسرى في سجون الاحتلال خاصةً مع انتشار فيروس كورونا والمخاوف من وصوله للسجون.

جاء ذلك في مؤتمر أقيم لإحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني بمشاركة كافة الفصائل وبعض عائلات الأسرى، وممثلين عن مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى، أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة.

وتحدث القيادي في الجبهة الشعبية الأسير المحرر علام الكعبي نيابةً عن الأسرى في سجون الاحتلال، الذين وجهوا رسالة أكدوا خلالها على أن الاحتلال سيبقى هو الوباء الأشد فتكًا بالفلسطينيين، وأن إرادة الحياة ستنتصر على آلة الموت.

وقال الأسرى في رسالتهم التي تلاها الكعبي، إنهم يعيشون حربًا يومية مركبة ضد السجان، وحذروا من مجزرة حقيقية قد تطالهم في حال انتقل الوباء إليهم بسبب اختلاط السجانين بهم.

وأكد الأسرى أنهم سيقومون بخطوات تصعيدية مصيرية لإسماع صوتهم للعالم ولكل الأحرار، من أجل انتزاع حقوقهم ومواجهة قمع السجان وقراراته التصعيدية بحقهم.

ودعا الأسرى، كافة الأحرار بضرورة العمل على إنجاز حريتهم بكل السبل المتاحة والمشروعة.

كما دعا الأسرى، الشعب الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم في الوطن والشتات للمشاركة بالفعالية الموحدة الساعة السابعة من مساء يوم غد الجمعة، بعنوان "آمين" وهي دعاء من الأسرى وللأسرى لمدة 5 دقائق عبر مكبرات الصوت في المساجد والميادين العامة، داعين للوقوف على شرفات المنازل والأسطح والتأمين، باعتبار هذه رسالة للاحتلال أن قضية الأسرى واحدة وموحدة.

وطالب الأسرى في رسالتهم، بضرورة توخي الحذر في تناول الأخبار المتعلقة بصفقات التبادل، مثمنين المبادرة الإنسانية التي طرحتها المقاومة.

ودعت الرسالة التي تلاها الكعبي، من يملك في نفسه نزاهة الوسيط للتدخل لإنقاذ الأسرى من كورونا قبل فوات الأوان.

من جهته أكد جميل عليان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، على ضرورة استنفار كل الطاقات البشرية من أجل إنقاذ حياة الأسرى وإيقاف الظلم الواقع عليهم منذ 7 عقود.

ولفت إلى أن الأسرى يواجهون خطرًا كبيرًا في ظل جائحة كورونا.

وأكد على أن المقاومة لن تسمح أن يكون الأسرى ضحايا "المكر الصهيوني" بترك هذا الوباء يقتحم غرف الأسرى وحياتهم.

واعتبر عليان، أن أي صفقة تبادل للأسرى ستكون خيارًا مهما لاستنفاذ جميع الأدوات الممكنة لمواجهة السجان باعتبار أن صفقات التبادل الشكل الأفضل والأقدر على تحرير الأسرى، مثمنًا مبادرة حماس بإطلاق سراح كبار الأسرى والمرضى والنساء وكبار السن.

وشدد على أن قضية الأسرى ستبقى القضية الأهم بالنسبة للفلسطينيين، مطالبًا باستخدام كل أدوات الضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الأسرى وتوفير سبل الحماية لهم.

ودعا القيادي بالجهاد، إلى تكامل كل الأدوار للضغط على الاحتلال عبر سفارات فلسطين بالعالم لجعل ممارسات الاحتلال بحق الأسرى لعنة، وملاحقة الاحتلال في كل المحافل الدولية وعبر المنظمات المختلفة ومنها اتحاد البرلمانات العربية.