نتنياهو يُحرج بريطانيا ويرفض تزويدها بأجهزة تنفس اصطناعي

الخميس 16 أبريل 2020 08:02 ص / بتوقيت القدس +2GMT
نتنياهو يُحرج بريطانيا ويرفض تزويدها بأجهزة تنفس اصطناعي



القدس المحتلة / سما /

رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، طلب رئيس الوزراء البريطاني بالنيابة، دومينيك راب، بأن تمنح إسرائيل تراخيص تصدير استثنائية لأجهزة التنفس الاصطناعي إلى المملكة المتحدة، بحسب ما نقلت القناة ١٣ الإسرائيلية، مساء الأربعاء، عن مسؤولين "رفيعي المستوى" في الحكومة الإسرائيلية.

وذكرت القناة أن وزير الخارجية البريطانية، راب، الذي تولى مهام رئيس الوزراء نيابة عن بوريس جونسون، بعد نقل الأخير إلى قسم العناية المركزة للعلاج من إصابته بفيروس كورونا المستجد، اتصل راب بنتنياهو وطلب منه "مساعدات عاجلة وضرورية" في الحرب ضد كورونا.

جاء ذلك في أعقاب محاولة قامت بها عدة شركات بريطانية، في الأسابيع الأخيرة، لشراء أجهزة تنفس اصطناعي من مصانع خاصة في إسرائيل، ولكن المصانع رفضت طلب الشركات البريطانية، بأمر من وزير الاقتصاد الإسرائيلي، إيلي كوهين، الذي منع تصدير أي نوع من أنواع أجهزة التنفس الاصطناعية

وخلال محادثته مع نتنياهو، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين تحدثوا إلى القناة ١٣، طلب راب استثناء بريطانيا من المنع، بسبب النقص الشديد الذي تعاني منه بريطانيا في أجهزة التنفس الاصطناعي. أجاب نتنياهو أنه "يتفهم الموقف، لكن علي أن أرفض الطلب لأن إسرائيل بحاجة هذه الأجهزة وتعاني من نقص".

ولفت القناة إلى أن وزيرة الخارجية الإسبانية ماريا غونثاليث، كانت قد توجهت إلى نظيرها الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الأحد الماضي، بطلب مماثل، يوم الأحد الماضي، ولك مع بالتزامن مع تفشي الوباء بإسبانيا المتضررة الثالثة عالما من "كوفيد ١٩" (المتضررة الثالثة من حيث حصيلة الوفيات والثانية من حيث حصيلة الإصابات).

ووصفت القناة ١٣ مكالمة وزيرة الخارجية الإسبانية بالطارئة والملحة، إذ حدثت بشكل استثنائي خلال عطلة عيد "الفصح" اليهودي. وأبلغت غونثاليث خلال مكالمتها أن شركتين إسبانيتين اشترتا حوالي 30 جهاز تنفس اصطناعي من مصنع في إسرائيل قبل إصدار الأمر بحظر التصدير.

وأكدت غونثاليث أن الشركات الإسبانية قد دفعت بالفعل قسما من مبلغ الأجهزة التي طلبتها من المصنّع الإسرائيلي ولكنها لا تستطيع استلامها بسبب حظر التصدير وطلب منه التصرف والسماح بشحن الأجهزة إلى إسبانيا، إلى أن كانتس لم يستجيب لطلب نظيرته الإسبانية، وقال إنه سيفحص الموضوع مع الجهات المعنية.