هيئة الاعمال الخيرية توزع طرود تعقيم على العمال ببيت لحم

الثلاثاء 14 أبريل 2020 10:54 م / بتوقيت القدس +2GMT
هيئة الاعمال الخيرية توزع طرود تعقيم على العمال ببيت لحم



بيت لحم / سما /

 وزع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في محافظة بيت لحم، اليوم الثلاثاء، طرود نظافة شخصية ووسائل نظافة وتعقيم على العمال العائدين من الداخل، وذلك بدعم من هيئة الأعمال الخيرية الإمارتية في فلسطين، وبالتعاون مع جمعية أبناء بيت ساحور.

وتم توزيع الطرود على العمال، بمشاركة مدير التنمية الاجتماعية في المحافظة بدران بدير، ورئيسة الاتحاد العام لنقابات العمال في بيت لحم، النقابية منى جبران، ورئيس جمعية أبناء بيت ساحور معتصم شعيبات.

وأشار شعيبات إلى العلاقة الاستراتيجية ما بين جمعية أبناء بيت ساحور وهيئة الأعمال الخيرية التي جرى في اطارها تنفيذ سلسلة تدخلات، وتقديم مساعدات على نطاق واسع، بالتزامن مع إعلان حالة الطوارئ لمحاربة تفشي فيروس "كورونا" في فلسطين.

وأكد مفوض عام هيئة الأعمال الخيرية في فلسطين إبراهيم راشد، أن هذا التدخل جاء في إطار حملة "دفع البلاء والوباء" التي أطلقتها الهيئة لمساعدة الشعب الفلسطيني على مواجهة خطر تفشي فيروس "كورونا".

وذكر راشد أن الهيئة قدمت في عدة محافظات أجهزة تعقيم جديدة ابتكرها مخترعون فلسطينيون تحت ضغط الأزمة، ومئات أجهزة قياس درجات الحرارة من نوع "أنفراريد" للمصابين داخل الفنادق، وعشرات آلاف عبوات التعقيم ومعدات النظافة الشخصية، من خلال كوادرها ومتطوعيها وبالتعاون مع مديريات التنمية الاجتماعية ولجان الزكاة في المحافظات.

ولفت إلى أن الهيئة سارعت منذ الأيام الأولى لإعلان حالة الطوارئ، إلى التعجيل في صرف المستحقات المالية للأيتام، وذلك من خلال صرف نحو خمسة ملايين شيكل، في محاولة منها لتمكينهم من مواجهة نوائب الحياة، في حين وسعت نطاق برنامج العيش الكريم ليشمل نحو سبعة آلاف أسرة تقدم لها الهيئة بالشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية ولجان الزكاة الخبز الطازج يوميا.

من جانبه، أشاد أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، بدور هيئة الأعمال الخيرية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني في كل الأوقات، داعيا سائر المؤسسات الأخرى أن تحذو حذوها في دعم الشرائح المجتمعية المهمشة والضعيفة، وتحديدا الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة، والحالات الاجتماعية، والأسر الفقيرة، بما يساعد تلك الشرائح على مواجهة ظروف الحياة الصعبة، ويسهم في توفير سبل العيش الكريم في ظل حالة الطوارئ التي تمر بها دولة فلسطين.