قررت الحكومة الأردنية الأحد تمديد تعطيل عمل الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات والهيئات العامة حتى نهاية نيسان/أبريل في إطار جهودها لاحتواء فيروس كورونا المستجدّ.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الصحة سعد جابر، إن "رئيس الوزراء (عمر الرزاز) أصدر اليوم الأحد بلاغاً باستمرارية تعطيل الوزارات والدوائر الرسمية والهيئات العامة أعمالها حتى مساء يوم الخميس، الذي يصادف الثلاثين من نيسان/ابريل الحالي".
وأوضح العضايلة، وهو أيضا الناطق الرسمي باسم الحكومة إنه "يستثنى من قرار التعطيل القطاعات الحيوية والحكومية التي تتطلب طبيعة عملها مواصلة العمل والتي يتم تحديدها من الوزير المعني".
وتابع "كما يستثنى من هذا القرار مؤسسات القطاع الخاص والقطاع المصرفي المصرح لها بالعمل أثناء العطلة والقطاع الصحي العام والخاص".
وهذه المرة الثالثة التي تعطل فيها الحكومة عمل الوزارات والدوائر والمؤسسات الرسمية.
وأعلنت الحكومة أول مرة في 17 من اذار/مارس الماضي تعطيل القطاعين العام والخاص باستثناء الخدمات الصحية لاسبوعين. ثم عادت الحكومة في 29 من الشهر ذاته ومددت التعطيل حتى منتصف نيسان/ابريل الحالي.
من جهته، أعلن وزير الصحة الأردني سعد جابر عن تسجيل 8 إصابات جديدة بفيروس كورونا في المملكة، ليرتفع العدد الكلي للاصابات المؤكدة الى 388 إصابة.
وأضاف الوزير، إن عدد الحالات التي تم شفاءها وغادرت المستشفيات الأحد بلغت 24 حالة، ليصبح مجموع الاشخاص الذين تم شفاءهم 201.
كما سجلت المملكة سبعة وفيات خلال الاسابيع الماضية.
وفرضت الحكومة في 21 من الشهر الماضي حظراً شاملا للتجول في عموم المملكة، ضمن إجراءات اتّخذتها لمواجهة جائحة كوفيد-19.
وخفّفت السلطات لاحقاً من الحظر فسمحت لبعض القطاعات الحيوية بالعمل ضمن شروط وساعات محددة، كما سمحت للمواطنين بالخروج سيراً على الاقدام للتبضع من البقالات والمحال القريبة من أماكن سكنهم.
وأغلق الجيش الشهر الماضي العاصمة عمّان وجميع محافظات المملكة ومنع التنقل بينها حتى إشعار آخر.
وأوقفت عمّان في 17 آذار/مارس الرحلات الجوية من المملكة وإليها، وعلّقت دوام المدارس والفعاليات الرياضية والدينية وأغلقت صالات السينما والمطاعم للحد من انتشار الفيروس.