بحلول يوم الاثنين، سيتعين على بني غانتس التقدم بطلب للتمديد أو إعادة التفويض إلى الرئيس الاسرائيلي وهي المرة الثانية خلال عام يفشل فيها غانتس في تشكيل الحكومة، وقد فشل نتنياهو في المهمة مرتين خلال تلك الفترة.
وقالت القناة العبرية 12 إن الاتصالات تجددت نهاية الأسبوع بين "الليكود" و"أزرق أبيض" ولكن السؤال المركزي هو هل الأطراف تريد الوحدة؟.
وأضافت القناة أن ربفلين لا يستطيع أن يمنح غانتس تمديدًا ولهذا السبب هناك سيناريوهان: إذا اجتمع نتنياهو وغانتس وقالا إنهما بحاجة إلى مزيد من الوقت لإنهاء محادثات الوحدة وحل بنود النزاع الفردي (بما في ذلك اللجنة القضائية)، لذلك من المتوقع أن يمنح الرئيس غانتس 14 يومًا أخرى.
وثانيا إذا لم يتفق الاثنان، فلن يسمح بتمرير التفويض إلى نتنياهو، ولكنه سيعيدها ريفلين مباشرة إلى الكنيست وفي هذا السيناريو، سيخبر ريفلين رئيس الكنيست أنه لا يوجد مرشح وعليه ستتم الدعوة لانتخابات رابعة.
لكن ووفقا للقناة العبرية كيف يمكن أن تعقد انتخابات في ظل فيروس كورونا؟
لذلك، هناك محادثات في "إسرائيل" أن يستمر التصويت بين خمسة وسبعة أيام، حيث سيذهب الجمهور للتصويت وفقًا لأحرف الاسم الأخير، وبالتالي تفضل الأحزاب عدم القيام بذلك.