يبحث رئيس حكومة الاحتلال ، بنيامين نتنياهو، الأسبوع المقبل، تخفيف القيود على الحركة والعمل بهدف بلورة إستراتيجية لخروج تدريجي من أزمة كورونا، وسط تقديرات بين الخبراء أنه لم تعد هناك جدوى من الإغلاق، فيما قررت لجنة وزارية بعدم تمديد الإغلاق العام، وعودة الحركة، بشكل مقلص، بين المدن ابتداء من صباح اليوم، الجمعة.
وستقدم جهات في مختلفة في أجهزة الصحة والأمن وغيرها تقارير لنتنياهو، تشمل وجهات نظر حول تخفيف القيود المفروضة لمواجهة انتشار كورونا. وأفادت القناة 13 التلفزيونية بأن المفهوم السائد في هذا السياق هو أنه يمكن تنفيذ تسهيلات بعد أن ينخفض عدد المصابين بالفيروس إلى أقل من 100 في اليوم، من أجل السماح بعودة المرافق الاقتصادية إلى العمل.
وفي حال تحقق ذلك، فإنه سيتم تشكيل فريق عمل ينشغل في تحقيقات شاملة وجذرية لانتشار الوباء، ويحقق في مخالطات عشرات الحالات الجديدة بهدف التأكد من عدم استمرار انتقال العدوى.
ويتوقع أن تقضي إستراتيجية الخروج من أزمة كورونا، بعد عطلة عيد الفصح اليهودي، نهاية الأسبوع المقبل، بعودة المرافق الاقتصادية إلى العمل بنسبة 30%، وأن يكون العمل بورديات في قسم من المرافق، بينما سيواصل العاملون في سن 60 عاما فما فوق العمل من البيت. وسيستمر فحص درجة الحرارة عند مداخل أماكن العمل والأماكن العامة، إضافة إلى استمرار استخدام الكمامات. وستبقى التجمعات التجارية مغلقة خلال الفترة الأولى.
وتدرس وزارة التربية والتعليم عودة تدريجية إلى المدارس بعد عطلة الفصح اليهودي، بحيث يكون طلاب التعليم الخاص أول العائدين إلى المدارس، للتعلم ثلاثة أيام وأربع ساعات في اليوم، وبورديات في الصباح وبعد الظهر. ولا يشمل ذلك طلاب التعليم الخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقررت لجنة وزارية إسرائيلية، مساء أمس، عدم تمديد الإغلاق العام حتى انتهاء عيد الفصح اليهودي، وأصبح مسموحا منذ صباح اليوم مغادرة بلدة السكن إلى بلدة أخرى، وبين الأحياء في مدينة القدس، التي قُسّمت إلى 7 أقسام، في حين من المقرّر أن تعود المواصلات العامّة إلى العمل بعد غد، الأحد.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، صباح اليوم، عن ارتفاع عدد الوفيات بكورونا إلى 92، وعدد الإصابات بالفيروس إلى 10,095، بينها 164 حالة خطيرة. ويخضع 125 مصابا بكورونا لأجهزة التنفس الاصطناعي.