أطلق مستشفى سمو الشيخ حمد للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة والممول من صندوق قطر للتنمية حملة إعلامية تحت شعار " متستهترش" لوقاية الموظفين والمرضى وذوي الإعاقة من فيروس كورونا.
وقال المدير العام لمستشفى حمد د. رأفت لبد " انطلاقًا من المسؤولية الاجتماعية والمهنية والأخلاقية اتجاه أبناء شعبنا وحفاظًا على أرواح الموظفين والمرضى أطلقنا هذه الحملة للمساهمة والمساعدة في حماية شعبنا ووقايته من خطر هذا الوباء الذي يتفشى بسرعة كبيرة في أنحاء العالم "
وأضاف، د. رأفت لبد أن اختيار اسم الحملة "متستهترش" يأتي من معنى أن الاستهتار يؤدي إلى الهلاك والدمار للفرد والمجتمع – في حال عدم السيطرة على الوباء - الى جانب تكامل الجهود مع وزارة الصحة وكافة مؤسسات المجتمع للحد من انتشاره فدرهم وقاية خير من قنطار علاج.
وأوضح د. لبد أن الحملة الاعلامية والتوعوية والتي تشرف عليها لجنة متخصصة كانت جنبًا إلى جنب مع تعزيز التدابير الوقائية التي اتخذتها المستشفى منذ إعلان حالة الطوارئ في البلاد للوقاية من الوباء المميت.
وذكر، أن الحملة تمت في عدة محاور أولها ترتيب عدة نشاطات وورش عمل توعوية للموظفين لتعريفهم بتفاصيل المرض وسبل انتقاله، وأعراضه وطرق وقاية أنفسهم والمرضى منه.
تابع لبد، محورها الثاني ركز على إصدار نشرة توعوية للوقاية من الوباء بهدف نشر التوعية بين أبناء المجتمع حول الفيروس ومخاطره وسبل الوقاية منه ومؤكدًا على أن المعلومات يتم إعدادها وتجهيزها من قبل متخصصين إضافة الى تحديثات منظمة الصحة العالمية ومراجع عالمية أخرى.
وأضاف، هناك محور آخر كان عبارة عن نصائح توعوية إرشادية يتم نشرها بشكل مجدول عبر منصات الاعلام الاجتماعي الخاصة بالمستشفى تتحدث عن إجراءات الوقاية من الفيروس في حياتنا اليومية وأخرى تقدم لذوي الإعاقة وهم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس بسبب ضعف المناعة لديهم.
وأكد لبد أن المستشفى على جهوزية تامة للعمل وخدمة المرضى من كافة أبناء شعبنا من غير المستهدفين من خدمات المستشفى في حال حدوث طارئ وتفشي الوباء- لا سمح الله - وذلك من خلال تشكيل عيادة طبية متنقلة مكونة من طبيب ممرض وسيلة تنقل حقيبة أدوية ومستلزمات طبية حيث ستصل لكل مريض حسب احتياجه ليتلقى الخدمة الطبية المناسبة له وذلك بالتنسيق الكامل مع وزارة الصحة، فالتحدي والمسؤولية ملقاه على الجميع للمحافظة على أرواح أبناء شعبنا.
من جهته، أشار رئيس لجنة مكافحة كورونا في المستشفى د. إبراهيم العويطي إلى التدابير الوقائية التي اتخذتها المستشفى بالتوازي مع هذه الحملة والتي شملت على إقامة نقطة فرز على بوابة المشفى لتشخيص المرضى والموظفين ومنع دخول الحالات التي لديها احتمالية مخالطة مسافر أو تعاني أعراض مرضية متعلقة بالجهاز التنفسي.
ولفت د. إبراهيم العويطي إلى أن المشفى أخذ منحى تقليص لأعداد المراجعين ومنع المخالطة والازدحام بين المرضى والزائرين وذلك من خلال جدولة العمل في الأقسام وتقديم الخدمة كأولوية للمرضى الذين لا يؤجل علاجهم.