رحب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بتشكيل " حواجز المحبة " الفلسطينية ، التي أخذت تنتشر في البلاد وخاصة في الريف الفلسطيني في مهمة وطنية وإنسانية بهدف المساعدة في احتواء انتشار وباء كورونا بين المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال .
وأضاف بأن تشكيل هذه الحواجز بمشاركة واسعة من الشباب الفلسطيني يلبي وظيفتين حيويتين ، الاولى وطنية لتعويض عدم قدرة الأجهزة العسكرية والأمنية الفلسطينية الاضطلاع بهذا الدور في المناطق المصنفة ( ب ) و ( ج ) في الضفة الغربية بما فيها محافظة القدس بفعل قيود تفرضها سلطات الاحتلال وتحول دون انتشار هذه الاجهزة في الريف الفلسطيني ، والثانية انسانية بامتياز تعمل على إحياء روح التعاون والعمل التطوعي بين الشباب الفلسطيني في مناطق الريف الفلسطيني من خلال المشاركة في فحص المواطنين ومركباتهم في حركتهم على الطرق بالوسائل المتاحة في عمل يتكامل مع جهود الادارات والمؤسسات والأجهزة الحكومية من أجل احتواء انتشار هذا الوباء في الريف الفلسطيني خاصة وأن عشرات آلاف العمال من أبنائه يعملون في المشاريع الاسرائيلية سواء داخل اسرائيل أو في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 .
وتابع تيسير خالد قائلا أنه تلقى في الأيام الأخيرة العديد من الشكاوى والملاحظات من مستويات قيادية وأخرى شعبية أهلية تلفت النظر الى ضرورة أن تواكب القيادة في رام الله على مستوى تنفيذية المنظمة ، والمستوى الحكومي كذلك هذه التجربة وترعاها للحيلولة دون تحزيب " حواجز المحبة " والتدخل كلما دعت الحاجة مع الجهات المعنية ، بما فيها الاعلام الرسمي الفلسطيني للحفاظ على الطابع والهيكل الوطني للجان " حواجز المحبة " والبناء على هذه التجربة في تشكيل لجان المقاومة الشعبية والحراسة الوطنية والعمل التطوعي ليس فقط في مواجهة وباء فيروس كورونا بل وكذلك في مواجهة وباء الاستيطان ، الذي لا يقل خطرا عن وباء كورونا .