نفى مصدر سعودي دعوة سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر جماعة الحوثي إلى الرياض لإجراء محادثات ، مؤكدا أن هذا الأمر "غير دقيق" .
وقال المصدر ، في بيان صحفي وزع اليوم الثلاثاء، إن "المقصود هو أنه قبل الهجمات الحوثية الأخيرة كانت الأطراف اليمنية قد وافقت على تهدئة الأوضاع وقبولهم لاجتماع للتهدئة وخطوات بناء ثقة إنسانية واقتصادية بهدف الوصول لحل سياسي للأزمة ، كما استجابت جميع الأطراف لدعوة المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث، بخصوص وقف إطلاق النار.
وتابع المصدر " إلا أن الحوثيين قاموا بالتصعيد العسكري بأعمالهم العدائية وإطلاقهم صواريخ تستهدف المدنيين في الرياض وجازان دون أي اعتبار لحالة الاستنفار التي يشهدها العالم ضد وباء كورونا مما استدعى الرد العسكري على هذا الهجوم العدائي مع التأكيد على أن الجميع مازال ملتزما بالاستجابة لدعوة الأمم المتحدة و منفتحا على دعم الحوار والحل السياسي بين الأطراف اليمنية استمرارا لجهود المملكة والتحالف في ظهران الجنوب والكويت وستوكهولم لدعم السلام والأمن والاستقرار في اليمن".
وتأتي التصريحات السعودية اليوم للرد على ما تم نشره في صحيفة "وول "ستريت جورنال"، بدعوة سفير المملكة لدى اليمن جماعة الحوثي إلى الرياض لإجراء محادثات .