أسرى فلسطين: قلق متزايد على حياة 28 أسيرا امضوا أكثر من ربع قرن في سجون الاحتلال

الثلاثاء 31 مارس 2020 01:10 م / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

قال مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن هناك قلق متزايد وخشية حقيقة على حياه 28 اسيراً  أمضوا في سجون الاحتلال ما يزيد عن ربع قرن (25 عاماً) بشكل متواصل وما زالوا خلف القضبان وطالب بإطلاق سراحهم دون شرط .

 الباحث " رياض الأشقر" الناطق الإعلامي للمركز أوضح بان هؤلاء الأسرى القدامى معرضين اكثر من غيرهم للخطر في ظل انتشار فيروس كورونا كونهم كبار في السن، وامضوا سنوات طويلة داخل السجون مما اثر على الحالة الصحية لهم وغالبيتهم يعانون من أمراض مختلفة ومناعتهم ضعيفة مما يشكل خطر حقيقي على حياتهم.

 وطالب " الأشقر" بضرورة اطلاق سراح هؤلاء الأسرى في ظل الظروف الاستثنائية التي يعشيها العالم، خشية على حياتهم لو وصل فيروس كورونا الى سجون الاحتلال، وخاصة ان هناك اتفاق سابق بإطلاق سراحهم جرى منذ 7 سنوات بين السلطة والاحتلال لإطلاق سراح كافة الأسرى القدامى، حيث أطلق الاحتلال سراح 3 دفعات، وأوقف الافراج عن الدفعة الرابعة .

وأشار "الأشقر" الى أن 26 أسيراً على الأقل من هؤلاء الأسرى كان من المفترض ان يطلق سراحهم عام 2013 بناءً على اتفاق لإطلاق سراح (104) اسيرا من القدامى،  تحرر منهم 74 اسيراً  بينما تبقى 30 اسيراً تحرر منهم 3 بعد ان امضوا 22 عاماً في سجون الاحتلال، بينما استشهد العام الماضي الأسير" فارس بارود" بعد 28 عاماً في الاعتقال .

وبيَّن "الأشقر" بأن 26 على الأقل من هؤلاء الأسرى كان من المفترض ان يطلق سراحهم منذ 7 اعوام، بناء على اتفاق جرى بين السلطة والاحتلال لإطلاق سراح كافة القدامى، حيث اطلق الاحتلال سراح 78 منهم، واوقف الافراج عن الدفعة الرابعة التي تضم 30 اسيراً تحرر منهم 3 بعد ان امضوا 22 عاماً في سجون الاحتلال، بينما استشهد العام الماضي الأسير" فارس بارود" بعد 28 عاماً في الاعتقال .

وأضاف الأشقر بأن غالبية هؤلاء الأسرى معتقلين ما قبل اتفاق اوسلوا وامضوا جميعهم ما يزيد عن 25 عاماً في سجون الاحتلال، بينهم 12 أسيراً من سكان المناطق المحتلة عام 1948، وفى مقدمتهم عميد الأسرى جميعا الأسير " كريم يوسف يونس" وهو معتقل منذ 6/1/1983، والأسير" ماهر عبداللطيف يونس" ومعتقل في نفس العام.

ودعا أسرى فلسطين المؤسسات المهتمة بشؤون الأسرى ووسائل الإعلام المختلفة إلى منحهم مزيدا من المساحة والاهتمام، بما يساهم في مساندتهم وتسليط الضوء على قضيتهم وإبراز معاناتهم الخاصة وخاصه في هذا الظروف الاستثنائية.