رغم حالة الطوارىء التي تعيشها فلسطين وانتشار فيروس كورونا، الا ان الاحتلال لم يتوقف عن بطشه بالشعب الفلسطيني، ولم يتوقف عن الاقتحامات والاعتقالات والتنكيل.
فجر اليوم الثلاثاء، اقتحم جنود الاحتلال مدينتي رام الله والبيرة، وعدة بلدات في المحافظة، واندلعت مواجهات عنيفة مع المواطنين، حيث قام جنود جيش الاحتلال خلال اقتحامهم باعتقال المحامي محمود مرار "ابو ناصر".
شهود عيان قالوا: ان قوات الاحتلال اقتحمت منزل مرار وعاثت به فساداً قبل اعتقاله بطريقة وحشية امام زوجته واطفاله.
واكد الشهود: ان الاحتلال اقتحم منزل مرار ومنازل اخرى تعود لعائلته في قرية بدرس ومقر الشركة التي يملكها بنفس الوقت وبعدها قامت باعتقاله ومصادرة سيارته ايضاً.
يذكر ان مرار كان احد قادة كتائب شهداء الاقصى في مدينة رام الله خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية وهو من ضمن المطلوبين الذين حصلوا على اعفاءات من قبل الاحتلال.
مرار حصل على الاعفاء عام 2007 بعد الاتفاق الذي جرى بين السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال لحل قضية المطاردين وقتها وباشراف امريكي واوروبي.
مصادر مقربة من مرار اكدت: انه التزم بالاعفاء وشروطه وذلك بناءا على ما طلبته السلطة الفلسطينية منه ومن وقتها لم يخترق بالاتفاق.
(