أكدت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، أن شعبنا متمسك بأرضه ومتجذر بها وسينتصر على الاحتلال، ويقرر مصيره على أرض الآباء والأجداد ويعود اليها ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت اللجنة في بيان صدر عن رئيسها، مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري لمناسبة الذكرى 44 ليوم الأرض الخالد اليوم الاثنين: "إن هذه المناسبة فتحت صفحة جديدة في سفر النضال والانتماء الفلسطيني لأرضه، تعمّدت بدماء أهلنا في أراضي عام 1948 في الجليل والمثلث والنقب في الثلاثين من آذار 1976، فداءً لها ودفاعا عن حقهم الازلي فيها".
وأضافت ان احياء هذه المناسبة رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها شعبنا، يؤكد الإصرار الفلسطيني على افشال ما جاء في "صفقة القرن" من الاستيلاء على اكثر من 30% من أراضي دولة فلسطين، ومحاولة الترانسفير لأهلنا الصامدين في منطقة المثلث.
وأكدت اللجنة أن شعبنا في كافة أماكن تواجده يؤكد كل يوم انتماءه لأرضه وهويته الوطنية، ويضرب أروع الأمثلة في البطولة والتضحية والمواجهة المفتوحة ضد الاحتلال والاستيطان والضم ومحاولة مصادرة حقوقه في الحرية والاستقلال.
وحيت صمود شعبنا وقيادته وفي مقدمتها الرئيس محمود عباس، وتصديهم ومواجهتهم المستمرة لكافة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية والمخططات التهويدية والاستيطانية، خاصة في مدينة القدس عاصمة دولتنا الأبدية.