كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين بنيامين نتنياهو، زعيم حزب الليكود، وبيني غانتس زعيم "الحصانة لإسرائيل" الذي كان زعيمًا سابقًا لتحالف أزرق- أبيض، قبل الانشقاقات الأخيرة بالحزب عقب ترشُّح غانتس لرئاسة الكنيست.
وبحسب قناة 12 العبرية، فإن الجانبين اتفقا على أن يكون وزير القضاء من حزب غانتس لكن بموافقة الليكود، وفي المقابل سيتم تعيين وزير الأمن الداخلي من قبل الليكود لكن بموافقة حزب غانتس.
كما تقرر أن يبقى يعكوف ليتسمان، زعيم حزب يهدوت هتوراة، وزيرًا للصحة، بعد رفضه بشدة أن يكون وزيرًا للبناء والإسكان، فيما سيواصل موشيه جافني، عضو الكنيست، رئاسة لجنة المالية.
وتقرر أن يكون رئيس الكنيست المقبل من الليكود بشرط أن يتم ذلك بموافقة حزب غانتس.
وتشير القناة إلى أن بولي إدلشتاين لن يكون رئيسًا للكنيست، فيما رجحت قناة 13 العبرية أن يكون الرئيس القادم هو يارليف ليفين، بدلاً من غانتس الذي سيستقيل ليكون نائبًا لرئيس الوزراء وبصلاحيات كاملة كرئيس وزراء ثانٍ في الحكومة، ووزيرًا للخارجية، في حين قالت قناة 13 إنه سيكون وزيرًا للجيش وليس للخارجية لعام ونصف العام، وحين يصبح هو رئيسًا فعليًا للوزراء، سيحل مكانه غابي أشكنازي الذي سيكون هو وزيرًا للخارجية.
وأشارت القناة إلى أنه تم إحراز تقدم كبير بين الطرفين، ولكن التفاصيل النهائية لم يتم الانتهاء منها بعد، مرجحةً أن يُعقد لقاء جديد اليوم للانتهاء من كل التفاصيل المتعلقة بتشكيل أول حكومة بعد أكثر من عام من الشلل الحكومي.
ووفقًا للقناة، فإن عدد الوزراء من الحزبين سيكون بالتساوي، بـ 15 حقيبة وزارية لكل جانب، مع السماح لوزيرين من "شاس" ووزير آخر من أحزاب اليمين بالتناوب بينهم.