طالبت دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني برصد موازنات إضافية لمخيمات اللاجئين، لتغطية احتياجات السكان واحتياجاتهم في حالات الطوارئ والحجر الصحي.
وذكر بيان لدائرة اللاجئين، اليوم الجمعة أنه " مع تصاعد وتيرة انتشار وباء كورونا، ليس في الساحتين الدولية والعربية فقط، بل وفي الساحة الفلسطينية أيضا، فإن دائرة شؤون اللاجئين تنظر ببالغ القلق للتوسع المضطرد في انتشار فيروس كورونا، الأمر الذي استدعى إعلان حالة الطوارئ في كافة محافظات الوطن ، وايقاف العمل في المؤسسات التعليمية والاجتماعية التابعة للأونروا كما التابعة للحكومة ".
وقال البيان: " في الوقت الذي نبرق فيه بخالص الشكر والعرفان لما تبذله وزارتي الصحة والداخلية وغيرها من الوزارات والجهات المعنية في الحفاظ على الصحة العامة، وفي التصدي لانتشار الوباء، وفي الحفاظ على الأمن العام، فاننا نطالب تحمل الأونروا لمسؤولياتها في القيام بدورها المنوط بها حيال حماية اللاجئين، وأن تقوم بتنظيم أنشطة خاصة داخل المخيمات في إطار مكافحة هذا الوباء".
ودعت دائرة شؤون اللاجئين- حماس إلى دعم مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عمليات الأونروا الخمس، وتعزيز إمكانياتها الضعيفة وتزويدها بكل وسائل الحماية والوقاية وتوفير المستلزمات الطبية للمخيمات من أجهزة عناية مركزة وأجهزة تنفس وتوفيرها في عيادات الأونروا.
وطالبت بالإستمرار في تقديم خدمات الأونروا الصحية والبيئية والإغاثية ضمن خطة الطوارئ، بما يكفل تخفيف الازدحام داخل المرافق الصحية والإغاثية والحفاظ على حياة وسلامة اللاجئين.
وطالبت دائرة اللاجئين بتحمل الأونروا لمسؤولياتها الكاملة تجاه اللاجئين في قطاع غزة، لجهة إعادة صرف المخصصات المالية لمنتفعي الشؤون الاجتماعية التي كانت تصرف لهم في السابق ليتسنى لهم مواجهة هذا الوباء العالمي الذي يهدد اللاجئين والقطاع بأكمله، كما طالبت الأونروا بتأمين الغذاء والدواء لكافة اللاجئين في المخيمات الفلسطينية، وتقديم منح خاصة للاجئين لمساعدتهم في مواجهة فيروس كورونا على وجه السرعة، ليتسنى للاجئين في كافة المخيمات مواجهة هذا الخطر المحدق.
وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة بالتأكيد على دعوة المنسق الخاص نيكولاي ميلادينوف للسلطة الفلسطينية لرفع الإجراءات العقابية على القطاع، وكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة منذ 14 سنة ليتمكن اللاجئون من التصدي لجائحة كورونا.