طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، العمال الذين يعملون داخل أراضي عام 1948، بتقدير خطورة المرحلة التي يمر بها العالم، جراء تفشي جائحة "كورونا"، والالتزام بالقرارات الوطنية العليا لما فيها مصلحتهم، وللحفاظ على صحتهم وصحة عائلاتهم وأبناء شعبهم.
وعبرت الحركة في بيان، على لسان عضو المجلس الثوري أسامة القواسمي، اليوم الخميس، عن تفهمها لحاجة العمال للعمل، غير أن جائحة "كورونا" فرضت وقائع قاسية بسرعة تفشيها، وباتت الوقاية منها، وعدم التهاون معها واجبا وطنيا وأخلاقيا وإنسانيا، يستوجب عدم دخول المناطق المصابة بالفيروس، ومن بينها إسرائيل في هذه الآونة.
وأكد القواسمي عزيمة العمال الفلسطينيين ووطنيتهم، وحرصهم على أبناء شعبهم، خاصة أن هذا الوباء لا يرحم أحدا، والوقاية منه أولى من العلاج، معتبرا أن خرق القرارات الصادرة عن جهات الاختصاص انتهاك وتهديد لسلامة المجتمع الفلسطيني.
وشدد على أن عمال فلسطين لم يكونوا في يوم من الأيام مصدر تهديد لشعبهم، مهيبا بهم بضرورة التقيد بتعليمات وقرارات الحكومة، والتزام بيوتهم وعدم الذهاب للعمل داخل إسرائيل، حفاظا على العافية والسلامة من الوباء لهم ولعائلاتهم ولشعبهم.
وثمن موقف العمال الذين التزموا بيوتهم، وتقبلوا أمر عدم خروجهم للعمل بتفهم بليغ، ينم عن أصالتهم وحرصهم على أنفسهم وعوائلهم وأبناء شعبهم.