دعت جمعيات حماية المستهلك، اليوم الخميس، إلى مراقبة أسعار الأجبان المحلية، حماية للمستهلك ومربي الثروة الحيوانية على حد سواء، خصوصا بعدما أوقفت وزارة الاقتصاد الوطني، توريد منتجات "تنوفا" الإسرائيلية بعد اكتشاف إصابة بفيروس "كورونا" بين عمالها.
وقالت "حماية المستهلك"، في بيان صدر عنها، إنها "لاحظت انخفاضا كبيرا في أسعار الأجبان البلدية في موسمها، وتراجعا في الاقبال على شرائها بسبب حالة الطوارئ والحد من التنقل لمواجهة كورونا، حيث فرض التجار أسعارا منخفضة على مربي الثروة الحيوانية في الأغوار وطوباس، في حين يتم بيعها للمستهلك بأسعار مرتفعة تحقق لهم أرباحا وتضر بدخل المزارعين الذين يعتاشون منها".
وقال رئيس الجمعية في محافظة رام الله والبيرة صلاح هنية إن "هذا الانخفاض لا يصب في مصلحة مربي الثروة الحيوانية، في ظل الوضع الراهن بل يلحق ضررا بهم، وهم في نهاية الامر مستهلكون وهذا مصدر رزقهم الأساس".
وطالب هنية، وزارة الزراعة بوضع سقف سعري يلتزم به التجار لصالح مربي الثروة الحيوانية، وسقف سعري عادل للمستهلك في السوق دون تغول.
من جهته، قال مسؤول وحدة الضغط والمناصرة في الجمعية إيهاب البرغوثي إن مصدر الرزق الوحيد لمربي الثروة الحيوانية هو هذا الموسم "ولا يجوز أن يتضرروا وهم مستهلكون مشمولون بالحماية في قانون حماية المستهلك وفي قرارات الحكومة بدعم صمودهم وتثبيتهم، ولن يكون مقبولا انخفاض الأسعار وضرب الموسم لصالح تجار يستغلون الموسم بشكل سلبي".
وتسعى الجمعيات بالشراكة مع الاتحاد العام للفلاحين والتعاونيات واتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين الى إيجاد نقاط بيع مباشرة للمستهلك من قبل مربي الثروة الحيوانية بالتنسيق مع وزارة الزراعة.