حاولت الطواقم الطبية الاسرائيلية، اليوم الأربعاء، التخلص من عامل فلسطيني بُترت يده في مصانع بركان الاسيطانية، وألقته بالقرب من مفترق حارس كي يتلقى العلاج في المشافي الفلسطينية.
وأفادت مصادر محلية، أن محافظ سلفيت د. عبدالله كميل ووزير الحكم المحلي م.مجدي الصالح ومدراء المؤسسة الأمنية تواجدوا في مفترق حارس، لمتابعة وضع العامل الفلسطيني الذي بُترت يده في إحدى مصانع مستوطنة بركان، حيث أجبر المحافظ الطواقم الطبية الاسرائيلية بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص في مديرية الشؤون المدنية لمتابعة وضعه الصحي ونقله لمستشفيات الداخل المحتل، بعد أن تم إلقائه على قارعة الطريق من قبل الإسرائيلين. بحسب صحيفة القدس المحلية.
يشار إلى أن حوادث تكرار إلقاء العمال العاملين في المستوطنات قد تكررت في الآونة الأخيرة ، للتخلص من تداعيات علاجهم.