نتنياهو يرد بسخط على تقرير مراقب الدولة الاسرائيلي بشأن فيروس كورونا

الإثنين 23 مارس 2020 10:59 م / بتوقيت القدس +2GMT
نتنياهو يرد بسخط على تقرير مراقب الدولة الاسرائيلي بشأن فيروس كورونا



القدس المحتلة / سما /

 رد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء يوم الاثنين، بسخط على تقرير مراقب الدولة الذي اتهم وزارة الصحة بعدم جهوزيتها في التصدي للوباء، وجاء في تعليق ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي على التقرير المقدم من قبل مراقب الدولة "التقرير لا يمت بصلة لقضية فيروس كورونا فالعالم لم يشهد مثيلا لهذا الحدث خلال المائة عام الأخيرة بل لا توجد ولو دولة واحدة حول العالم كان بمقدورها التنبؤ أو الاستعداد لتفشي هذا الوباء".

 وأضاف "فيما يتعلق بجهاز الصحة، فرئيس الوزراء نتنياهو قد ساهم في تحقيق قفزة نوعية في أداء جهاز الصحة الإسرائيلي ليتربع ضمن قائمة أجهزة الصحة العشرة الأفضل عالميًا. وقد حسنت مضاعفة ميزانيات الصحة خلال السنوات العشر الماضية إلى حد كبير وضع جهاز الصحة الإسرائيلي".
ونشر مراقب الدولة الإسرائيلي متنياهو انجلمان، يوم الاثنين، تقريرا بشأن استعدادات الدولة لتفشي الأمراض المعدية في ضوء تفشي فيروس كورونا المستجد.
 

وكشف التقرير الرسمي الإسرائيلي عن سلسلة من حالات الفشل والإخفاق في استعداد وزارة الصحة في التأهب ومعالجة وتشغيل النظام الصحي في حال تفشي الأوبئة وتعرض حياة المواطنين للخطر. وأُجري التقرير في الفترة بين شباط/فبراير وتشرين اول/أكتوبر 2019، قبل تفشي الفيروس المستجد، ويتطرق التقرير الى الامراض المعدية والخطيرة الأخرى مثل الحصبة والإنفلونزا والإيبولا.

وقال انجلمان في تقريره إن "القضاء على الأوبئة مهمة ينخرط فيها العالم بأسره بهدف مشترك وهو منع حدوث أضرار صحية واقتصادية وتنموية متزايدة للبشرية. وفي إسرائيل، وزارة الصحة هي المسؤولة في المقام الأول عن ذلك، إلى جانب المؤسسات الصحية ووزارة الزراعة والبيئة والسلطات المحلية ووزارة الأمن، وعلى الرغم من ذلك، لم تقم وزارة الصحة بإعداد خطة عمل منتظمة لكل من الأمراض التي حددتها والتي تشمل الحصبة".

كذلك فانه يستدل من التقرير على النقص في الأسرّة "في المستشفيات وكذلك أجهزة للتنفس الاصطناعي. وتبين كذلك انه في حال انتشار وباء فان أكثر من 150 ألف مواطن سيضطرون الى المكوث في المستشفيات لتلقي العلاج، وأن أكثر من 25 شخصا سيخضعون للعلاج في وحدات العناية المكثفة وان 12500 شخص آخر سيحتاجون الى ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي".