أطلقت جمعيات نسوية في الداخل الفلسطيني المحتل، ابتداءً من اليوم الأحد، مظاهرة رقمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجًا على جرائم قتل النساء.
وبحسب قناة مكان الإسرائيلية الناطقة بالعربية، فإن هذه الخطوة الاحتجاجية تأتي في أعقاب جريمة القتل الأخيرة التي ارتكتب في مدينة أم الفحم ضد الفتاة زمزم محاميد (19 عامًا) على يد مجهول في أم الفحم.
ومن بين الجمعيات المشاركة (كيان نساء ضد العنف - ائتلاف جمعيات نسوية - جمعية نعم – نساء عربيات في المركز).
وأوضحت هذه المنظمات أن المظاهرة الإلكترونية تأتي احتجاجًا على تراخي الجهات المسؤولة وتجاهلها قضايا النساء اللواتي يعيشن في ضائقة، مشيرةً إلى أنه منذ بداية العام الجاري قتل 3 نساء، فيما تعرض العشرات منهن لمحاولات قتل.
وقالت المنظمات "بينما انتباه العالم متجه نحو وباء الكورونا وحماية البشرية منه، ما زالت النساء يواجهن العنف والقهر والكبت القاتل، ولا يزال المجتمع يسكت على سفك دماءهن".
وأضافت "أن الوباء سجن كل العائلات في بيوتها، وفي أسر عديدة تحولت حياة النساء والفتيات لجحيم لا يطاق في ظل الضغط النفسي والاقتصادي".