أظهرت معطيات نُشرت اليوم، الأربعاء، أنه تسجل قرابة 180 ألف شخص للحصول على مخصصات البطالة، منذ بداية الشهر الحالي، 60 ألفا منهم تسجلوا أمس، و84% هم عاملون خرجوا إلى إجازة غير مدفوعة الأجر، إثر الإغلاق شبه الكامل للاقتصاد الإسرائيلي بموجب تعليمات وزارة الصحة من أجل كبح انتشار فيروس كورونا المستجد.
وذكرت المعطيات أن 11% من المتسجلين للحصول على مخصصات البطالة تم فصلهم من العمل، 2% استقالوا من العمل، و3% لأسباب أخرى. وأعلنت مؤسسة التأمين الوطني أنها تستعد لتسجيل نصف مليون شخص للحصول على مخصصات البطالة، حتى نهاية نيسان/أبريل المقبل.
ووفقا للتأمين الوطني، فإنه "سنضطر إلى دفع مخصصات بطالة بمبلغ ملياري شيكل شهريا، قياسا بـ300 مليون شيكل في شهر عادي. ويتوقع أن يصل هذا المبلغ إلى 900 مليون شيكل في الشهر الحالي".
وتبين من معطيات مصلحة التشغيل أن الفئة المهنية التي ينتمي إليها أكبر عدد من طالبي العمل، الذين تسجلوا في الشهر الحالي، هي "عام" و"دون خبرة"، وعددهم 17,300، والتعليم والتربية والإرشاد 14,500، مبيعات 11,700، مطاعم وطعام واحتفالات 7,600، وتليها سياحة وفندقة، سكرتارية وإدارة، خدمة زبائن، حراسة وأمن، حسابات وإدارة مالية، صناعة وإنتاج، وتسجل في كل واحدة منها أكثر من 3000 شخص.
وبسبب الاكتظاظ البالغ، إن العديد من المواطنين لا يتمكنون من التسجيل للحصول على مخصصات البطالة التي يستحقونها. رغم ذلك، أعلنت مصلحة التشغيل أنها ستعترف بحق من يتسجلون، حتى يوم 26 آذار/مارس الحالي، بمخصصات البطالة وكأنهم تسجلوا في 15 منه.
وبإمكان طالبي العمل تسجيل أنفسهم في الموقع الإلكتروني لمصلحة التشغيل وضمان حقوقهم، بدءا من يوم فصلهم من العمل أو خروجهم إلى إجازة من دون راتب. وعلى طالبي المخصصات تسجيل أنفسهم في مصلحة التشغيل وكذلك في مؤسسة التأمين الوطني.
وقال مدير عام مصلحة التشغيل، رامي غراور، إنه "مثلما تعهدنا، سوف نعترف بحق أي أحد قدم طلبا حتى تاريخ 26.3.2020، وكأنه تسجل منذ بداية هذا الأسبوع. ونحن نعي الصعوبة الهائلة لطالبي العمل والمشغلين، وسنبذل كل ما في وسعنا لتوفير حلول للجمهور الذي يواجه أزمة الكورونا، والتي يتوقع أن ترافقنا في الفترة القريبة".