نددت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بالانتهاكات العنصرية في قيام إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بمصادرة مستلزمات الأسرى التي فاقت أكثر من 140 صنفا من المواد الغذائية والوقائية .
وقال أبو خميس دبابش منسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية خلال اللقاء اليوم الأربعاء الموافق 18 / 3 / 2020 مع السيد اجناسيو كاساريس مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة أن حدة التعسف الإسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين زادت تغولا في ظل تراجع دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا ما يهدد حياة الأسرى وهذا يتنافى مع الإتفاقات الدولية والإنسانية مشيرا إلى اجتماع اللواء قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين امس في الضفة مع ممثلي منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر حول ما يتهدد حياة الأسرى المرضى وكبار السن وحالة الأسير فؤاد الشوبكي نموذجا .
وطالب دبابش باسم لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وأهالي الأسرى والمؤسسات اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة الأسرى من قادة وممثلي الفصائل وتوفير أكثر من طبيب لزيارة الأسرى وبردود واضحة إزاء ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات وجرائم يومية على يد إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في الإهمال الطبي المتعمد والاعتداءات والإقتحامات التي تؤدي لاحتكاك ضباط وجنود إدارة مصلحة السجون مع الأسرى إلى جانب قيام الإدارة بخلق حالة من الإحتكاك مع السجناء الجنائيين ما يهدد بإصابة الأسرى بفيروس كورونا .
وأشارت لجنة الأسرى إلى حالة من الغضب تسود أهالي الأسرى وعموم الشارع الفلسطيني خوفا على حياة الأسرى واحتجاجا على الصمت الدولي والإنساني ودور اللجنة الدولية للصليب الأحمر خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا .
وأوضحت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أنها علقت الإعتصام الأسبوعي مؤقتا كإجراء وقائي حفاظا على سلامة وحياة اهالي الأسرى والمعتصمين بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة .
وأكد السيد اجناسيو كاساريس أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة مستمرة في زيارة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وسوف تعمل على ايجاد وسائل بديلة في ظل المنع عن الزيارة بسبب فيروس كورونا في السوشيال ميديا أوتفعيل التواصل الهاتفي بين الأسرى وذويهم .
وأضاف السيد كاساريس ة أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر سوف تستمر في زيارة الأسرى الفلسطينيين وستعمل بكل الجهود من أجل التخفيف من معاناتهم .
