علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، على اتهامات الصين للجيش الأمريكي، بجلب فيروس كورونا إلى مدينة ووهان الصينية.
وقال ترامب، وفق (سكاي نيوز): "الصين قدمت معلومات خاطئة وقالت: إن جيشنا هو من وضع الفيروس في الصين، وهذا غير صحيح، أنا قلتُ إن مصدر الفيروس هو الصين، وهذه معلومة دقيقة".
وفي وقت سابق، اتهمت الحكومة الصينية، الخميس الماضي، الجيش الأمريكي، بجلب فيروس كورونا إلى الصين، وذلك وفق تصريحات المتحدث باسم الحكومة، تشاو لي جيان.
وقال لي جيان، وفق وكالة (رويترز): إن الجيش الأمريكي، ربما جلب فيروس كورونا إلى مدينة ووهان الصينية، التي كانت الأكثر تضرراً بسبب التفشي.
ونشر تشاو لي جيان، تغريدة بالإنجليزية في حسابه على (تويتر) قال فيها: "متى ظهر المرض في الولايات المتحدة؟ كم عدد الناس الذين أصيبوا؟ ما هي أسماء المستشفيات؟ ربما جلب الجيش الأمريكي الوباء إلى ووهان، تحلوا بالشفافية، أعلنوا بياناتكم، أمريكا مدينة لنا بتفسير".
في سياق منفصل، أعلنت الصين، أنها ستطرد عدداً من الصحفيين الأمريكيين، رداً على قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب، تقييد عدد المواطنين الصينيين، العاملين لصالح وسائل الإعلام الصينية، في الولايات المتحدة.
وأوضحت الصين، حسب (روسيا اليوم)، أنها ستطرد صحفيين عاملين لصالح (نيويورك تايمز) و(وول ستريت جورنال) و(واشنطن بوست).
وطالبت السلطات الصينية، وسائل الإعلام الأمريكية، وإذاعة (صوت أمريكا) ومجلة (تايم) بتقديم معلومات حول أنشطتها.
وألزمت الصين الصحفيين الأمريكيين، الذين ينتهي سريان اعتمادهم مع عام 2020، بإبلاغ قسم الإعلام في وزارة الخارجية الصينية بذلك، في غضون أربعة أيام، اعتباراً من اليوم، وتسليم بطاقاتهم الصحفية في غضون 10 أيام.
وأوضحت الخارجية الصينية، أن هذه هي "الإجراءات اللازمة للرد بالمثل، التي اضطرت الصين لاتخاذها؛ رداً على التضييق غير المبرر على المؤسسات الإعلامية الصينية في الولايات المتحدة".
وكانت الإدارة الأمريكية، قد قررت تقييد عدد المواطنين الصينيين العاملين في الولايات المتحدة، لصالح خمس مؤسسات إعلامية حكومية صينية، حتى لا يتجاوز 100 شخص.