تواصلت وكالة سما الاخبارية، مع احد الاشخاص المتواجدين في الحجر الصحي داخل مدرسة مرمرة في مدينة رفح، للاطلاع على الاوضاع الصحية للعائدين الى القطاع والذين تم احتجازهم في الحجر الصحي لمدة 14 يوم كاجراء احترازي للوقاية من فيروس كورونا.
وقال احد المواطنين المقيمين في الحجر لوكالة سما، ان المكان ليس له علاقة بما يسمى بالحجر الصحي بل هو عبارة عن كارثة صحية لا يمد لادني اجراءات السلامة.
وأوضح، أن المكان عبارة عن مدرسة وفصول دراسية، يتم حجر المسافرين مع بعضهم البعض، ولا يوجد به معايير السلامة الصحية للفرد.
وبين خلال اتصال هاتفي مع سما الاخبارية، أن جميع المسافرين الخاضعين للحجر الطبي رفضوا النزول من الباص الى مكان حجرهم، وبحسب المواطن فانه تم الاتفاق على اضراب شامل عن الطعام لحين ايجاد حل للمشكلة.
وقال انه لم يقم طبيب او أي شخص له علاقة بوزارة الصحة بغزة، باخذ عينات او اجراء فحصوصات طبية او قياس حرارة للمحجرين منذ الساعة 12 ظهرا أي منذ وصولهم لمكان الحجر الصحي بمدينة رفح.
وأضاف: جاء الدكتور يحيي موسى عضو المجلس التشريعي الفلسطيني واطلع على المكان وابدى رايه قائلا انه لا يصلح للاستخدام الادامي ولا يصلح لان يكون حجر صحي لاي مريض مصاب. وفق المواطن المتواجد بالحجر.
وطالب خلاله حديثه ل"ـسما"، وزارة الصحة في قطاع غزة باجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم، حتى يتبين من بهم مصاب ومن سليم.
