تشارك جهات أمنية إسرائيلية، بما في ذلك جهاز العمليات الخاصة "الموساد"، في الجهود التي تبذلها الحكومة، للحصول على معدات طبية لفيروس كورونا المستجد، بحسب ما أفادت قناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي.
وأضافت القناة أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية، سمحت لها بنشر هذا التقرير.
وجاءت هذه الخطوة، بعد نقص آلاف المعدات الطبية في إسرائيل، نتيجة لتفشي كورونا.
وتفتقر إسرائيل حاليا لآلاف المعدات حاليا، ويعمل "الموساد" إلى جانب جهات أخرى، على الحد من النقص.
وسيتيح جلب المعدات إلى إسرائيل، توسيع دائرة الفحص، لتشمل الإسرائيليين الذين لا يشعرن بخير، حتى لو لم يعودوا من الخارج، أو تواصلوا بمريض مصاب بالكورونا.
وذكرت تقارير عبرية الأسبوع الماضي، أن وزارة الصحة الإسرائيلية، تتوقع مضاعفة عدد تحاليل كورونا أربع مرات يوميا، أي من 400 إلى 1600 فحص، وتخصيص المزيد من المختبرات لهذا الغرض. ويبذل حاليا معهد "نس تسيونا" البيولوجي في إسرائيل، جهدا كبيرا للعثور على لقاح ضد كورونا.
ويحاول المعهد أيضا العثور على الأجسام المضادة، التي سيتم استخدامها لعلاج المصابين بالفيروس، والعمل على تطوير معدات فحوصات تكون أسرع وأكثر دقة، ويمكن توزيعها على نطاق واسع.