ذكرت وكالة "بلومبيرغ" نقلا عن مصادرها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يخطط لإعلان حالة طوارئ وطنية وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة.
وأوضحت الوكالة نقلا عن مصدرين، أن ذلك يفتح الباب أمام مزيد من المساعدات الفيدرالية لمحاربة الفيروس القاتل.
وقال مسؤولان في إدارة ترامب لشبكة "إن بي سي نيوز"، إن الرئيس ترامب يخطط لإعلان حالة طوارئ للسماح بإغاثة الأمريكيين المتضررين من فيروس كورونا.
وأعلن ترامب في وقت سابق، أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا بعد ظهر الجمعة حول الاستجابة لوباء الفيروس.
وكانت نحو 15 ولاية على الأقل بالإضافة إلى العاصمة واشنطن، قد أعلنت حالة الطوارئ لمواجهة المرض الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية وباء عالميا.
ووفقا لسيناريو وضعته "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها"، التابعة لوزارة الصحة الأميركية والذي اطلعت عليه صحيفة نيويورك تايمز فإن ما بين 2.4 و21 مليون شخص قد يحتاجون إلى العلاج في المستشفيات، وهو ما قد يؤدي إلى "سحق" النظام الصحي في البلاد نظرا لأنه لا يوجد سوى 925 ألف سرير بها.
وقالت بلومبيرغ إن الرئيس الأميركي يقع تحت ضغط متزايد مع اتخاذ إجراءات متزايدة من قبل حكام الولايات والمسؤولين الذين قرروا إغلاق المدارس ومنع التجمعات الكبيرة وإلغاء الأحداث العامة.
وكان الكونغرس قد خصص 8.3 مليارات دولار كمساعدات لمواجهة تفشي كورونا في الولايات المتحدة.
وإعلان حالة الطوارئ، سيسمح للحكومة بتخصيص موارد إضافية لمكافحة الفيروس، كما أنها ستمثل نقطة تحول رمزية للرئيس، الذي قارن بشكل متكرر بين فيروس كورونا والإنفلونزا الموسمية وأصر على أن إدارته سيطرت على تفشي المرض.
وكانت ولاية فيرجينيا قد أعلنت حالة الطوارئ الخميس، لتنضم إلى ولايات واشنطن وكاليفورنيا وميريلاند وكينتاكي ويوتا ونيويورك وفلوريدا وأوريغون ونيوجيرزي وكولورادو وماساتشوستس ونورث كارولاينا وميشيغان وأريزونا، بالإضافة لواشنطن العاصمة.
ووصل الفيروس 48 ولاية أميركية، بالإضافة إلى العاصمة واشنطن، بـ1696 إصابة على الأقل، وارتفعت حصيلة الوفيات في الولايات المتحدة إلى 41 منهم 31 في ولاية واشنطن، وأربعة في كاليفورنيا وحالتا وفاة في فلوريدا وواحدة في كل من جورجيا وكانساس ونيوجيرسي وساوث داكوتا.