قالت مديرة المركز الطبي "بيدي – بوريا"، الدكتورة هاغار مزراحي، ظهر اليوم الجمعة، إن حالة سائق الحافلة من مدينة القدس، الذي أصيب بفيروس كورونا تحسنت خلال الليلة الماضية، بعدما كان المستشفى قد وصفها بأنها خطيرة. وأضافت مزراحي أن سائق حافلة الحجاج المسيحيين بات يتنفس بشكل مستقل، لكنه يواصل تلقي علاج داعم وضد الفيروس، ووصفت حالته الآن بالمتوسطة.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية مساء اليوم الجمعة، عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد إلى 143 إصابة. ووفقا للمعطيات التي نشرتها الوزارة، فإنه إصابتين وصفتا بالخطيرة، و5 إصابات في حالة متوسطة و119 إصابة طفيفة.
وذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة أن المرضى 116 و117، كانا في مصر منذ تاريخ 25 شباط/ فبراير وعادا إلى البلاد بتاريخ 5 آذار/ مارس، وهما في السبعينيات من عمرهما.
ويرقد في المستشفيات 100 مصاب بفيروس كورونا، إضافة إلى أربع حالات في طريقها للتسرير في المستشفيات. و19 من حالات الإصابة بالفيروس يتواجدون في حجر صحي منزلي في بيوتهم. وقد تم تسريح 3 حالات بعد شفائها من الفيروس.
وقالت الوزارة إن 949 طبيبا و2479 موظفا في جهاز الصحة يتواجدون في حجر صحي تحسبا من احتمال إصابتهم بالفيروس.
وباستمرار انتشار الإصابات بفيروس كورونا، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء أمس، عن تعليق دوام شامل في المدارس، والإبقاء على الدوام في رياض وحضانات الأطفال ومدارس التعليم الخاص، الأمر الذي اثار انتقادات لاستثنائها.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المعلمات في الحضانات والروضات والتعليم الخاص ينفذن تشويشات عمل، منذ صباح اليوم، وأبلغت 200 معلمة في تل أبيب بأنهن سيتغيبن عن العمل اليوم، بحجة المرضية.
وبعد تصريحات نتنياهو أمس، قالت نقابة المعلمين إنها ستعلن عن نزاع عمل مقابل وزارة التربية والتعليم. وقالت سكرتيرة النقابة، يافّا بن دافيد، إنه "لا يمكن التمييز بين المعلمين الذين يعملون في رياض الأطفال والمعلمين الآخرين".
وعلى هذه الخلفية، أوعزت النقابة للمعلمات الحضانات ورياض الأطفال، صباح اليوم، بإبلاغ المفتشة اللوائية على الروضات بأنهن مريضات، لكن إدارة النقابة نفت أنها أصدرت تعليمات كهذه للمعلمات.
وأعلن عدد من السلطات المحلية عن تعليق الدوام في رياض وحضانات الأطفال والتعليم الخاص، اليوم.
وعلى خلفية انتشار كورونا، تقرر إجراء مراسم قسم أعضاء الكنيست، يوم الإثنين المقبل، في ثلاث مراحل، بحيث يقسم في كل مرحلة 40 عضو كنيست. كذلك تقرر تقليص عدد المشاركينن في المراسم وإلغاء دعوات ضيوف مثل عائلات أعضاء الكنيست وأعضاء الكنيست السابقين.
كذلك تقرر تقليص عدد المستشارين البرلمانيين ومستشاري الوزراء وحاشياتهم، وتقرر إلغاء الاستقبال الاحتفالي لأعداء الكنيست.
