القدس المحتلة / سما /
وصفت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، إعلان وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت، إقرار مشرع طريق استيطاني يفصل السفر والمواصلات بين الفلسطينيين والمستوطنين، ويربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس، بأنه "أخبار سيئة".
وأضافت الحركة: أن الطريق المزمع تنفيذه "سيحول دون إمكانية تطوير دولة فلسطينية قابلة للحياة"، مؤكدة أنه "ليست هناك رغبة هنا في تحسين تنقل الفلسطينيين، بل لتوسيع المستوطنات".
وقالت الحركة إن الطريق الضيق الذي يربط مستوطنات بيت لحم بمستوطنات جنوب القدس ومستوطنات رام الله إلى الشمال قد يخلق "تواصلًا على صعيد النقل" ، ولكن ليس "تواصلًا جغرافيًا".