كشف رئيس تحالف كاحول لافان بيني غانتس، مساء اليوم الاثنين، عن تفاصيل اجتماع مع رئيس حزب (يسرائيل بيتينو) أفيغدور ليبرمان، حول تشكيل حكومة اسرائيلية وعدم الانجرار لانتخابات رابعة.
وأوضح غانتس في تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع (تويتر): "لقد انتهيت للتو من لقاء جيد مع أفيغدور ليبرمان، اتفقنا على تعاون لتشكيل حكومة لإخراج إسرائيل من الوحل التي هي فيه، ومنعا للانتخابات الرابعة، سنناقش التفاصيل في وقت لاحق".
وأمر غانتس، فريقه السياسي، بإجراء محادثات مع (القائمة العربية المشتركة) لدعم تشكيل حكومة برئاسته من الخارج، وبالتالي؛ إزاحة رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو عن المشهد السياسي في إسرائيل.
وفي سياق متصل، أفادت القناة 11، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يحاول إقناع عمير بيرتس، بالانضمام إليه وتشكيل حكومة معه، كما حاول مع آفي غباي، رئيس حزب العمل السابق، بعد انتخابات نيسان/ أبريل الماضي.
وأوضحت القناة، أن بيرتس يرفض الانضمام، لحكومة يتزعمها نتنياهو، خصوصًا وأنه من ضمن الأشخاص الذي يطالبون بإبعاده عن الساحة السياسية، بسبب قضايا الفساد.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر اعلام عبرية، عن اجتماع حاسم سيعقد اليوم بين رئيس تحالف كاحول لافان بيني غانتس ، زعيم حزب يسرائيل بيتنو افيغدور ليبرمان لبحث تشكيل حكومة ومنع انتخابات رابعة.
وبحسب إذاعة كان العبرية، فإن الاجتماع سيعقد على خلفية إعلان غانتس قبوله بالشروط التي حددها ليبرمان للانضمام لأي حكومة مقبلة.
وسيمنح قبول ليبرمان الانضمام لأي معسكر سواء كان اليمين أو الوسط واليسار، القدرة على تشكيل الحكومة المقبلة
وتركزت شروط ليبرمان على قضايا تتعلق بالاقتصاد والوضع المجتمعي الداخلي في إسرائيل، دون التطرق لأي شروط سياسية أو أمنية كما كانت في مرات سابقة.
واشترط نقل جميع سلطات النقل العام والأعمال التجارية في أيام السبت للحكومة المحلية، وإصدار قانون حول الزواج المدني لتحويله من حاخامات المدينة إلى أي حاخام وزيادة معاشات المتقاعدين.
وكان ليبرمان أعلن منذ أيام أنه لن ينضم لأي ائتلاف حكومي بقيادة زعيم الليكود بنيامين نتنياهو، خاصةً وأنه يواجه لوائح اتهام بالفساد إلى جانب وجود أحزاب الحريديم في الحكومة، مؤكدًا أنه سيدعم أي قانون يمنع أي عضو كنيست موجه له لوائح اتهام من تشكيل الحكومة، كما أنه سيدعم القانون الذي يحدد ولاية أي رئيس وزراء لفترتين فقط.
وتشهد إسرائيل منذ أكثر من عام ونصف أزمة كبيرة في تشكيل حكومة جديدة ومستقرة، وذلك بسبب خلافات بين الكتلة اليمينية وكتلة الوسط واليسار.
