نابلس / سما /
أفرجت الأجهزة الأمنية، أمس الأحد، عن القيادي والنائب السابق حسام خضر، بقرار من الرئيس محمود عباس، بعد خمسة أيام من اعتقاله على خلفية منشورات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأُفرج عن خضر من سجن بيتونيا، وكان من المقرر أن يعرض على المحكمة، لكن لم يتم إحضاره، ليتم الافراج عنه بقرار رئاسي.
واعتقلت قوة مشتركة من جهاز الأمن الوقائي والأجهزة الأمنية، القيادي خضر بعد مداهمة منزله بمخيم بلاطة شرقي نابلس، منتصف ليلة الخميس الماضي.
وكان نواب وأكاديميون وأصحاب رأي، قد وقعوا قبل أيام على عريضة موجهة للرئيس، عبروا فيها عن رفضهم لاعتقال خضر، وطالبوا بالإفراج عنه.