عقب أسابيع من الحادثة الأليمة التي استيقظت عليها مدينة غزة، بمقتل المواطنة صفاء شكشك على يد زوجها أحمد الفالح، أعلنت عائلة الزوج، استنكارها لهذه الجريمة البشعة واللاإنسانية واللاأخلاقية التي اقترفها أحمد بقتل زوجته المغدورة صفاء كمال شكشك ظلماً وافتراء.
وأكدت العائلة، في بيان لها خصص لتقديمه في جلسة "الجاه" التي عقدت بين العائلتين، أنها بريئة براءة تامة كاملة من القاتل، وأنها لا تساريه ولا تقدم له أي نوع من المساعدة القانونية أو حتى الزيارة أو حتى التعرف عليه.
وطالبت العائلة في بيانها، الجهات المعنية الحكومية بضرورة توقيع أقصى العقوبات على المدعو وهو الإعدام حتى يكون عبرة وعظه لكل من تسول له نفسه التطاول على الأنفس البريئة.
وأضافت: "إن اهدار دم الجاني ومطالبة ولي الأمر بالقصاص وإن لم يتم القصاص لولي المجني عليه حق ممارسة العدالة الفردية".
ودعت العائلة في ختام بيانها أن يتغمد الله بواسع رحمته المغدورة صفاء شكشك وأن يرحهما وأن يدخلها الجنات العلي وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين.
وكان والد المغدورة صفاء شكشك (25 عاماً)، قد روى تفاصيل مقتل ابنتها على يد زوجها.
وأكد أن زوجها قام بشنقها بعد شجار وقع بينهما الساعة 2:00 بعد منتصف الليل مشيراً إلى أن شجاراً آخر وقع بينهما تركت صفاء على إثره بيتها وهربت إلى بيت أهلها وتم حله "بما يرضي الله" وعادت إلى بيتها، حسب قوله.