قال السفير السريلانكي لدى الأمم المتحدة دايان جاتيلايكا، إن صفقة القرن لا تريد إلا القضاء على المستقبل والهوية السياسية الفلسطينية.
وأضاف: الحكومة السريلانكية يجب أن تكون واضحة في دعمها للشعب الفلسطيني، ولا يوجد شيء اسمه حياد أو عدم انحياز، يجب أن يكون هناك موقفا سياسيا واضحا وبلا مواربة.
جاء ذلك خلال حلقة نقاش حول "صفقة القرن" ومدى تأثيرها على عملية السلام، عقدتها لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني وجمعية صحفيين سريلانكيين من أجل السلام العالمي، في العاصمة كولومبو.
من ناحيته، أشار عضو البرلمان وزعيم حزب الشعب السريلانكي بيمال راثانايكا، إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، لا تريدان الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
وأكد ضرورة أن يتم إنشاء حركة مقاطعة BDSفي سريلانكا، مشيرا إلى أن الحكومة والشعب السريلانكي لديهم الكثير ليقدموه من أجل مساندة القضية الفلسطينية.
بدوره، قدم سفير دولة فلسطين لدى سريلانكا زهير زيد، شرحاً عن "صفقة القرن" وتأثيرها على مستقبل السلام في المنطقة بشكل عام.
وحذر زيد من تداعيات اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على المسجد الأقصى، داعيا العالم لتحمل مسؤولياته تجاه شعبنا.
وتطرق إلى نتائج العملية الانتخابية في إسرائيل، مؤكدا أن نتائجها لا تقود إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.