قال فؤاد أبو ابطيحان مدير عام المعابر في داخلية غزة، اليوم الخميس، إن السفر عبر معبر رفح البري شهد تحسناً ملحوظاً خلال العامين الأخيرين، نتيجة استمرار فتحه.
وأضاف أبو ابطيحان في تصريح وزعته الداخلية، "إن مواصلة فتح المعبر من قبل الجانب المصري أسهم بشكل كبير في تحسين الواقع الإنساني الصعب في قطاع غزة".
ولفت إلى أن معبر رفح هو النافذة الوحيدة لسكان قطاع غزة على العالم الخارجي، في ظل الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال ضد أهالي القطاع منذ قرابة 13 عاماً، مشيراً إلى أن عمل هيئته يتمثل في خدمة المواطنين وتسهيل سفرهم وتنقلهم من وإلى القطاع، وبذل كل الجهود في هذا الإطار.
وعبر عن أمله بإتاحة السلطات المصرية المجال لزيادة أعداد المسافرين يومياً عبر المعبر، من أجل تحسين واقع السفر بشكل أكبر.
وبين أن مجمل عدد المسافرين لا يتجاوز 400 مسافراً يومياً، الأمر الذي يتطلب زيادة في تلك الأعداد من أجل تلبية أكثر من مليوني نسمة، في السفر للعلاج والتعليم والعمل، وغيرها.
وأشار إلى أن أعداد المُسجلين للسفر حالياً تتراوح ما بين 18 إلى 20 ألف مواطن، بانتظار إدراج أسمائهم في الكشوفات التي يتم نشرها، بناء على الأرقام التسلسلية التي تستخدم بالسفر، وأن الأولوية تكون للحالات الإنسانية.
ولفت أبو ابطيحان إلى أن هيئته تعكف حالياً على عدد من المشروعات التطويرية والإنشائية في جميع منافذ قطاع غزة، من خلال إعادة ترميم المرافق والصالات؛ بما يحقق خدمة أفضل للمواطنين، وضمان راحتهم.