انتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه نواب في البرلمان التركي يشتبكون بالأيدي ويتبادلون اللكمات في جلسة البرلمان التركي أمس المخصصة للوضع في ادلب.
ووقع الاشتباك بالأيدي بين نواب المعارضة التركية ونواب حزب العدالة والتنمية بعد أن وجه نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري “إنجين أوزكوتش” خلال خطابه في الجمعية العامة البرلمانية مساء أمس انتقادات لاذعة للرئيس التركي رجب أردوغان، أستدعى هجوم نواب حزب العدالة والتنمية على النائب وضربه وسط حالة من الفوضى في قاعة البرلمان، ووجه اوزكوتش اتهامات للرئيس أردوغان بعدم احترام قتلى الجيش التركي، وإرسالهم للموت بدون غطاء جوي.
وتجمع نواب العدالة والتنمية حول أوكوتش فور إنهاء كلمته محاولين ضربه ليتحول الموقف إلى مشاجرة جماعية، تبادل فيها النواب اللكمات والركلات.
وقد أظهرت اللقطات سقوط بعض النواب أرضا جراء اللكمات التي تعرضوا إليها، فيما سقط آخرون بسبب التدافع.
وتعتبر هذه اللقطات مسربة لأن البرلمان التركي يعقد جلسة مغلقة حول الوضع في ادلب و اطلاق الجيش التركي عملية درع الربيع بدون حضور وسائل إعلام.
وكتب النائب بحزب العدالة والتنمية نعمان كورتوموش على تويتر يقول “نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري أهان رئيسنا المنتخب خلال هذه الأيام، في خيانة صريحة، وذلك في حالة أنه لم يفقد عقله”.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن الادعاء العام في أنقرة فتح تحقيقا في اشتباه بإهانة الرئيس.
