ذكرت وسائل إعلام سورية، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لـ"عدوان في المنطقة الوسطى"، وسط أنباء عن سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حمص، وسط سورية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام السوري نقلا عن مراسلها في القنيطرة أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام "تتصدى لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على ريف القنيطرة الجنوبي الغربي".
وأوردت الوكالة نبأ مفاده أن "العدوان الإسرائيلي على ريف القنيطرة تم من فوق الأجواء اللبنانية ومن فوق الجولان السوري المحتل".
ولفتت مصادر مختلفة إلى تعرض أهداف إيرانية في منطقة حمص إلى قصف جوي من الأجواء اللبنانية وتحديدا من منطقة كسروان اللبنانية.
وقال مصدر عسكري تابع للنظام إنه "في تمام الساعة 00:30 من يوم الخميس (بتاريخ) 5/3/2020 رصدت وسائط دفاعنا الجوي حركة طيران حربي إسرائيلي قادم من شمال فلسطين المحتلة باتجاه صيدا".
وأضاف: "وأُطلقت من فوق الأجواء اللبنانية عدة صواريخ باتجاه المنطقة الوسطى، وعلى الفور تم التعامل مع الصواريخ المعادية، والتصدي لها بنجاح ومهنية حالت دون وصول أي منها إلى مواقعنا المستهدفة".
وفي 14 شباط/ فبراير الماضي، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن سبعة عناصر من قوات النظام السوري والحرس الثوري الإيراني قُتلوا في القصف الصاروخي الإسرائيلي قرب دمشق.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، قوله إنه "قُتل في الغارات الإسرائيلية الليلية سبعة مقاتلين، ثلاثة من الجيش السوري وأربعة من الحرس الثوري الإيراني"، مشيرا إلى أن القصف طال "منطقة المطار".
وقال مصدر في قوات النظام إنه "في تمام الساعة 23:45، تم رصد صواريخ معادية قادمة من فوق الجولان السوري المحتل، وعلى الفور تعاملت معها منظومات دفاعنا الجوي وأسقطت عددًا من الصواريخ المعادية قبل الوصول إلى أهدافها". وذكرت وكالة "سانا" أن وسائط دفاع الجوي السورية تصدت لأهداف في سماء دمشق.
وأكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ الانفجارات ناجمة عن "قصف إسرائيلي استهدف مواقع لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق".