قال ابراهيم ملحم المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، يوم الاربعاء ان الحوار مع النقابات أثمر عن التوصل الى حلول وتسويات لكثير من القضايا العالقة وبقيت قضايا صغيرة سيتم التغلب عليها بالمزيد من الحوار باعتبار أن جميع النقابات هي شريكة في النضال الوطني من أجل التوحد في مواجهة التحديات التي يواجها شعبنا.
وأوضح ملحم في حديث مع إذاعة صوت فلسطين الرسمية ،أن أية خطوات مستقبلية وخطط وبرامج حكومية ستضع بعين الاعتبار كل التحديات التي تواجها الحكومة بوضع سياسات قادرة على اجتياز ومواجهة هذه التحديات وتمكين المواطنين في كافة المناطق من
مواجهة التغول الاستيطاني ، مشيرا إلى أن السياسات الحكومية المرتقبة ستأخذ بعين الاعتبار المتغيرات التي قد تنشأ في ضوء الانزياح الحاد نحو اليمين بعد فوز نتانياهو.
وأشار ملحم الى إن رئيس الوزراء د. محمد اشتيه حدد في كلمته بمستهل جلسة مجلس الوزراء أمس أطر التحرك في المرحلة المقبلة التي حذر فيها من اتجاه اليمين المتطرف الذي سيهيمن على المشهد الإسرائيلي وما يترتب على ذلك من استحقاقات وطنية.
وأضاف ملحم إن رئيس الوزراء أكد على أن المرحلة الآن توجب على الجميع رص الصفوف وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات غير المسبوقة التي تحاول أن تبتلع الأرض وما تكتنزه وتنهي حلم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67.
وأكد ملحم أن النهج اليميني المتطرف الذي أفرزته الانتخابات الإسرائيلية يستدعي إشعال ضوء أحمر في الساحة الدولية للتحرك من أجل لجم شهوة التوسع والضم التي يعتنقها قادة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية والتي تنذر بمزيد من هذه الخطوات والممارسات في ذات الاتجاه.