أرهق عثمان ديمبيلي، مستشفى برشلونة خلال الموسمين الماضيين، حيث غاب اللاعب عن جل مباريات الفريق الكتالوني بسبب الإصابات التي لاحقته منذ انضمامه للبارسا في صيف 2017.
وتعرض عثمان ديمبيلي مؤخراً للإصابة في الجزء العلوي من وتر العضلة ذات الرأسين للفخذ الأيمن، وتأكد غيابه لمدة 6 أشهر، بعد خضوعه للعملية الجراحية في فنلندا خلال الشهر الماضي.
وبحسب صحيفة “ليكيب” الفرنسية، فإن البرنامج التدريبي لا يمنح نجوم برشلونة الحمل البدني الكافي من أجل الركض بشكل طبيعي في المباريات، وهو ما يعني أن مستوى التدريبات أقل من مستوى المباريات بكثير.
وأوضحت الصحيفة المذكورة، أن عثمان ديمبيلي هو المتضرر الأكبر، لأن ما يقدمه اللاعب في التدريبات لا يتجاوز 20% من إجمالي ما يقدمه في المباريات وهو ما يوضح أسباب إصابته المتكررة خلال المباريات.
وأشارت الصحيفة المذكورة، إلى أن فرينكي دي يونج تعاقد مع مدرب شخصي بعد أسبوع من بداية تدريبات برشلونة، وذلك من أجل تعويض الفارق بين حدة التدريبات والمباريات.
وأوضافت الصحيفة المذكورة: “برشلونة اعترف بتقصيره في حق اللاعب عثمان ديمبيلي واعترف أيضاً بتحمله لمسؤولية الإصابات المتكررة للنجم الفرنسي”.
ونقلت الصحيفة الفرنسية تصريحات طباخ ديمبيلي، والتي قال فيها: “لا وجود لطعام سريع التحضير أو مشروبات غازية، ديمبيلي اليوم محترف للغاية، وأصبح يتناول طعاماً صحياً، أسماك بحر وخضروات”.
وتابع: “ديمبيلي كان يعتقد بأن موهبته لوحدها ستكون السبيل للنجاح ولكنه نضج وتعلم والآن يوجد جدول واضح لتناول الطعام الصحي حيث استبدل الكولا بالعصير الطبيعي، كما أنه لا يخرج للاحتفالات”.
