12 عائلة بدوية في عناتا وفصايل تنتزع قراراً بعدم ترحيلها

الإثنين 02 مارس 2020 11:39 م / بتوقيت القدس +2GMT
12 عائلة بدوية في عناتا وفصايل تنتزع قراراً بعدم ترحيلها



رام الله / سما /

 أعلن مركز القدس للمساعدة القانونية، اليوم الإثنين، 12 عائلة بدوية تقيم شرق بلدة عناتا بالقدس وفي فصايل الوسطى بالأغوار تمكنت من تجميد وإلغاء أوامر ترحيلها.

وقال مركز القدس في بيان له: "إن ذلك جرى من خلال العمل الحثيث مع محامي مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، بعد انتزاع أمر احترازي ضد تهجير5 عائلات من بدو الكرشان في منطقة عناتا وسبع قرارات مماثلة لمنطقة فصايل الوسطى في الأغوار وإلغاء قرارات الهدم السابقة التي كانت صادرة بحقهم".

وأوضح المركز أنه كان قد بدأ بمتابعة ملف بدو الكرشان وملفات فصايل منذ العام 2009، حيث تلقى المواطنين أوامر لهدم منشآتهم السكنية وحظائر أغنامهم تنفيذا لمخططات التهجير القسري الهادفة إلى تجميع البدو في مناطق محصورة ومحددة.

ويبلغ عدد سكّان التجمعات البدوية والرعوية في الضفة الغربية بـ 30- 40 ألف نسمة يشكلون "حجر عثرة" أمام مخططات الاحتلال، إذ تنتشر هذه التجمعات في المناطق الحيوية للاستيطان خاصة وأنّها تقع في المناطق ذات الكثافة السكانية الفلسطينية القليلة، وبالتالي فإن صمودهم في هذه المناطق يشكل حاجزا في مواجهة عملية تهويدها واستيطانها بصورة كاملة.

وأكد مركز القدس أن محاولات الاقتلاع التي تسعى إسرائيل إلى تنفيذها في الخان الأحمر ومحافظة طوباس وغيره من التجمعات البدوية تندرج ضمن مخطط التطهير العرقي للفلسطينيين في مناطق (ج)، التي تسعى إلى ضمها إلى إسرائيل بعد التخلص من سكانها الأصليين.

وأشار المركز إلى أن المخاوف تزداد من تنفيذ هذه السياسة في الوقت الحاضر بعدما أعلنت حكومة الاحتلال نيتها ضم مناطق في الأغوار إلى السيادة الإسرائيلية، ومما يعزز هذه المخاوف أيضاً الخطة الأمريكية المعروفة بصفقة القرن.