قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح أسامة القواسمي، إن ما عرضه ترمب لما سمي أنه خطه سلام، إنما هي خطه وضعت بأيد إسرائيلية متطرفة، مبنية على أساس إعطاء إسرائيل كل شيء، وسلب حقوق الشعب الفسطيني بشكل كامل، وخلق كيان مسخ مقسم وغير متصل، ولا يصلح للحياة تحت مسمى دولة فلسطين.
جاء ذلك لدى استقبال القواسمي اليوم الاثنين، وفدا طلابيا من من جامعة نورث ايسترن من مدينة بوسطن، وشرح لهم مخاطر الخطة الاميركية على حقوق الإنسان في فلسطين والعالم، وأنها تؤسس لأبشع أنظمة الابرتايد في التاريخ، وقال: "من المعيب والمخجل أن يتبنى البيت الأبيض هكذا خطة، في الوقت الذي ترفع فيه راية حقوق الإنسان والحريات والديمراطية".
وأوضح أن هناك فرقا كبيرا بين مواقف الشعب الأميركي وممثليه في أعصاء الكونغرس، وبين موقف البيت الأبيض المعادي لحقوق الشعب الفلسطيني، والذي يقف معزولا أمام إجماع العالم على رفض الخطة، والتمسك بالقانون الدولي.