رام الله / سما /
أكدت حركة المبادرة الوطنية بأنه لا فرق بين نتنياهو وغانتس فكلاهما وجهان لعملة واحدة, وكلاهما يؤيدان استمرار الاحتلال، ونظام التمييز العنصري، والاستيطان الاستعماري، وكلاهما شريكان في صفقة القرن و مخططات الضم و التهويد.
كما أن أيادي الاثنين ملطخة بالدماء، ومن يعتقد أن غانتس سيغير أو سيجلب معه مواقف مختلفة عن سابقه، عليه أن يتذكر ما فعله يهود باراك.
ودعت حركة المبادرة الوطنية جماهير شعبنا في الداخل إلى عدم منح أي صوت للأحزاب الصهيونية دون استثناء، وأشادت بالدور الوطني الباسل الذي تقوم به جماهير شعبنا الفلسطيني، وقواها الوطنية في الداخل، في الكفاح ضد الاحتلال والاستيطان، ونظام الأبرتهايد والتمييز العنصري في كل فلسطين.