قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، "إننا نمر بصعوبات كبيرة ولكننا قادرون على تخطيها".
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس، مساء اليوم الأحد، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أعضاء أقاليم حركة "فتح" المنتخبين.
وهنأ الرئيس أعضاء الأقاليم على نجاحهم، وقال إن دل هذا على شيء فإنما يدل على أننا ما زلنا نحافظ على الديمقراطية التي نحترمها ونقدرها ونعتبرها نبراسا لنا في عملنا، سواء في حركة "فتح" أو في منظمة التحرير الفلسطينية.
وجدد الرئيس التأكيد على الرفض بشكل قاطع إجراء انتخابات في غزة والضفة الغربية دون القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
وشدد الرئيس على أنه ما دامت "صفقة العصر" موجودة على الطاولة لن تكون هناك مفاوضات، وقال: "نقبل المفاوضات برعاية الرباعية الدولية وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية".
وأكد الرئيس أنه "لا يوجد بيننا وبين الإدارة الأميركية أية اتصالات".
في سياق منفصل، علق الرئيس عباس، على إضراب الأطباء في الضفة الغربية، واصفاً إضرابهم بالموقف "الحقير" في ظل مخاوف انتشار فيروس (كورونا).
وقال الرئيس: "هناك بعض النقابات تعلن الإضراب مثل نقابة الأطباء وبعدها المعلمين والمحاسبين، ويريدون زيادات، ونحن ليس لدينا أن ندفع الراتب الأصلي".
وأضاف الرئيس عباس: "استقبلت نقابة الاطباء، وقدموا لي وعوداً وعادوا عنها، ومن غير إضرابهم في ظل وجود فيروس (كورونا)، وهذا موقف غير أخلاقي وغير مسؤول".
وتابع: "صفقة العصر من جهة والحصار المالي والاقتصادي من جهة، ثم (كورونا)، فعلا موقف حقير فأنت طبيب إنسان، والمفروض أنك لو بآخر الدنيا، هذا وقتك وليس الإضراب".