أعلن رئيس حزب العمل – غيشر – ميرتس، عمير بيرتس، في اجتماع لنشطاء القائمة،أمس، أنه "بعد اتفاقنا مع بيني غانتس، سنقوم أولاً بتشكيل حكومة تضم العمل وغيشر وميرتس وأزرق – أبيض، في حين ستحظى بدعم خارجي من إسرائيل بيتنا والقائمة المشتركة"، وفق ما ذكرت صحيفة "معاريف".
وقال بيرتس أنه سيأخذ على نفسه دور الوسيط، كشخص بالغ ومسؤول، في العمل على توسيع الحكومة بعد قيامها بأداء اليمين الدستوري. وتابع بيرتس: "ستتعهد الحكومة بتحديد عملية السلام، وتمرير ميزانية اجتماعية جديدة وتعيين وزير عربي في الحكومة، البروفيسور عليان القريناوي، كجزء من الحاجة إلى تهدئة التوتر بين اليهود والعرب وخلق حياة مشتركة."
ورد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على إعلان بيرتس، عبر حسابه على تويتر، حيث كتب: "تم الكشف عن الحقيقة: غانتس اتفق على تشكيل حكومة مع ميرتس، بدعم من القائمة المشتركة وليبرمان. مثل هذه الحكومة تشكل خطراً على أمن إسرائيل. الليكود يحتاج إلى مقعدين آخرين فقط كي ينتصر، ويمنع إجراء انتخابات أخرى ويشكل حكومة".
يذكر أن بيني غانتس، رئيس أزرق – أبيض، أعلن عدة مرات في الآونة الأخيرة أنه لن يشكل حكومة تشمل القائمة المشتركة أو تعتمد على دعمها من الخارج. ومما قاله في هذا السياق: "بيني وبين القائمة المشتركة هناك خلافات عميقة بشأن القضايا السياسية والوطنية والأمنية لدولة إسرائيل." وأضاف: "إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية، الوحيدة في العالم، التي تحتاج إلى الدفاع عن نفسها في مواجهة الأعداء في الخارج، ولا يمكنها تحمل دعم الإرهاب أو الامتناع عن شجبه".