أكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، أهمية مجلس حقوق الإنسان ورسالته في حماية هذه الحقوق والحفاظ عليها.
وأشار المالكي، خلال مؤتمر صحفي عقده في الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إلى لقاءاته التي عقدها على هامش المجلس في دورته الحالية بما فيها لقاءاته مع أكثر من 20 وزيرا، والمفوضة السامية التي شكرها على جهودها، وأن البند السابع الخاص بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة سيبقى ثابتا حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
ونوه الى أن لقاءاته تمحورت حول أهمية رفض "صفقة القرن"، لأنها تتجاوز وتنتهك حقوق شعبنا الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حق تقرير المصير.
وشدد على ضرورة العمل مع جميع الدول، بما فيها دول الاتحاد الأوروبي الذين سيجتمعون في 23 آذار/مارس المقبل، وأهمية أن يكون هناك موقف موحد ضد الإجراءات والسياسات غير القانونية وأحادية الجانب، بما فيها الاستيطان غير الشرعي، والضم المحظور قانونا ودوليا.
وأجاب المالكي على أسئلة الصحفيين، والتي تركزت على العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية، والهجوم على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وأشكال المتابعة والآليات للتعامل مع الشركات العاملة في المستوطنات، والموقف من بناء المستوطنات في المنطقة المسماة E1 وأثر ذلك على حل الدولتين، كذلك حول خطة ترمب - نتنياهو وموقف الاتحاد الأوروبي منها.
