هدد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو بشن عملية عسكرية على قطاع غزة .
ودعا الى اجتماع الكابنيت لحشد أغلبية مؤيدة لعملية عسكرية ضد غزة.
وفي ذات السياق، هدد وزير الامن الداخلي الاسرائيلي جلعاد اردان هو الاخر باقتراب اتخاذ قرار حاسم لتنفيذ عملية عسكرية في غزة .
ويأتي التصعيد الاسرائيلي عندما قتلت قوات الاحتلال عضوا في سرايا القدس صباح امس ومثلت في جثته بواسطة جرافة حربية شرق خان يونس. فيما ردت المقاومة باطلاق صواريخ على مستوطنات غزة.
وفي هذا الاطار اعلن جيش الاحتلال سقوط 14 صاروخا من قطاع غزة باتجاه اسرائيل.
واضاف الجيش في بيانه ان القبة الحديدية اعترضت 12 منها.
في حين، استبعدت صحيفة "معاريف" شن عملية عسكرية وسيتم الاكتفاء بردود الجيش على اطلاق الصواريخ. وفي هذه المرحلة ، إلى جانب الوسيط المصري، الذي ربما يحاول بالفعل تهدئة الوضع، يبدو أن التصعيد سيستمر على الأرجح، لكن وقبل اسبوع من الانتخابات لا يرغب المستوى السياسي والجيش في مواجهة عسكرية.
على صعيد متصل قصفت طائرات الاحتلال الاسرائيلي ظهر اليوم موقعا للمقاومة الفلسطينية جنوب غرب مدينة خانيونس دون اصابات.
وأغارت طائرات حربية على موقع يتبع لسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال شهود عيان ان الطائرات الحربية استهدفت الموقع بثلاث صواريخ بعد دقائق من استهدافه بصاروخ من قبل طائرة استطلاع ما الحق اضرارا مادية بالموقع المستهدف.
واعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي انه بدأ بشن غارات جوية مستهدفا مواقع تابعة للجهاد الاسلامي بزعم الرد على انطلاق صواريخ صوب المستوطنات المحيطة بغزة.