قال قائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال تامير يديعي، الخميس، إن الجبهة الداخلية معرضة لهجمات صاروخية حادة لم تشهدها إسرائيل في الحروب الماضية.
وأضاف يديعي، خلال مؤتمر أكسبو 2020 في "تل أبيب": "علينا أن نتفهم أن التصور على الجانب الآخر قد تغير، وأن نطاق الصواريخ أصبح حادا من حيث الكم والوزن والقوة والدقة، وأصبح التحدي متعدد الأبعاد".
ونقلت مواقع عبرية عن يديعي قوله إن "إطلاق الصواريخ المقبل لن يكون له مثيل، وليس كما تعرضنا له في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، ولا في حرب لبنان الثانية، والصواريخ ستكون لها القدرة على الوصول بشكل كبير، وشل الوظائف والحياة في الجبهة الداخلية بإسرائيل".
وأكد أنه عندما تغتال إسرائيل قائدا في قطاع غزة، يمكن أيضا أن تتعرض تل أبيب لصواريخ لعدة ساعات، وستكون هناك حاجة إلى عدم تمديد أيام الحرب، إذا لم تتجهز الجبهة الداخلية وتستعد بشكل صحيح.
وتابع: "لن يكون من السهل أن ننتصر إلا إذا كانت الجبهة الداخلية قوية بما فيه الكفاية".
وقال يديعي: "سنتعرض الجبهة الداخلية لهجمات سايبر إلكترونية أثناء الحرب، وستكون التهديد الأكبر منذ عام 1948".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال إنه غير واثق من إمكانية التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.