مقتل شاب بعد اشتباكات مع قوى الامن بقباطية جنوب جنين

الأربعاء 19 فبراير 2020 07:45 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مقتل شاب بعد اشتباكات مع قوى الامن بقباطية جنوب جنين



رام الله / سما /

 أعلن فجر اليوم الأربعاء، عن وفاة  صلاح زكارنة (17 عامًا)، متأثرًا بجروحه التي أصيب بها الليلة الماضية، في الأحداث المؤسفة التي وقعت في بلدة قباطيا جنوب جنين شمال الضفة الغربية.

ونقل الفتى زكارنة بحالة حرجة إلى مستشفى النجاح في نابلس، حيث أجريت التدخلات الطبية اللازمة لمحاولة إنقاذ حياته، إلا أنه أعلن عن وفاته متأثرًا بإصابته.

ووقعت تلك الأحداث المؤسفة، عقب الإفراج عن الأسير علي تيسير زكارنة من سجون الاحتلال. حيث أصيب عدد من المواطنين وأفراد قوات الأمن.

وتقرر في ساعة مبكرة من فجر اليوم، تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات ما جرى.

وكان محافظ جنين اللواء اكرم الرجوب قال في تصريح صحافي "توفر لدى الاجهزة الامنية معلومات تشير لنوايا تنظيم عرض عسكري لمسلحين، لاستقبال الأسير بشكل مخالف للنظام والقانون، حيث كانت هناك مناشدة من اهالي قباطية بضرورة وضع حد لحالات اطلاق النار العبثية"، وعليه "توجهت قوة امنية الى قباطية وبمجرد وصولها انهال عليها سيل من الحجارة، وكان هناك إطلاق نار من قبل مسلحين، ما اضطر الامن للرد بالغاز المسيل للدموع، كما اطلق الامن الفلسطيني في الهواء".

وأضاف الرجوب "المؤشرات المتوفرة لدينا، تؤكد ان حالة اطلاق النار من المسلحين هي التي أدت لاثارة الرعب والفوضى التي حدثت في قباطية ".

وأوضح حينها أن حصيلة هذه الاحداث كانت "اصابة مواطنين، احدهما فتى اصيب بالرصاص، بينما اصيب 3 افراد من الشرطة بالحجارة بشكل مباشر في رؤوسهم، كما واصيب اكثر من 15 رجل امن بالحجارة في ارجلهم".

واكد محافظ جنين على أن "الاوضاع عادت للهدوء في بلدة قباطية، وسط جهود الجميع لضبط الامور والنظام والقانون".